وفند المصدر ذاته كل هذه الأخبار، مؤكدا أن لمجرد حصل على السراح المؤقت دون دفع أي كفالة، ودون إلزامه بوضع السوار الالكتروني.
وتابع: «لن يخضع سعد لأي قيود بخصوص تنقلاته، حيث سيسمح له بمغادرة التراب الفرنسي بتصريح من السلطة القضائية».
تفاصيل مغادرة سعد لمجرد للسجن
غادر سعد لمجرد سجن لاسانتي بباريس، يوم الخميس الماضي، على الساعة السادسة مساء، بتوقيت فرنسا، حيث وجد كل من الفنانة نزهة الركراكي، والفنان البشير عبده، زوجته غيثة العلاكي ومحامياه في استقباله.
وخلافا لبعض الشائعات المتداولة، فإن سعد لم يدفع أي كفالة مقابل حصوله على السراح المؤقت، في انتظار إعادة محاكمته في الاستئناف، ولم يتم أيضا إلزامه بوضع السوار الإلكتروني، الذي يعتبر واحدة من الوسائل المستخدمة للرقابة القضائية في فرنسا.
وأكد المصدر ذاته، أنه بإمكان سعد مغادرة التراب الفرنسي شريطة الحصول على تصريح من السلطة القضائية الفرنسية، وفي هذه الحالة يمكنه السفر لمدة محددة، كيفما كان الحال قبل اعتقاله، حيث كان يسمح له بالسفر لمدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر.
وتابع: «سنعرف هذه المرة المدة التي سيسمح له فيها بالسفر، بعد تقديمه لطلب بمغادرة التراب الفرنسي».
أين سيقضي سعد عيد الفطر؟
وكشف المصدر نفسه أن سعد سيحتفل بعيد الفطر مع زوجته ووالديه في باريس، قبل أن يقرر ما الذي سيفعله بعد ذلك.
تجدر الإشارة أنه لم يتم بعد تحديد موعد جلسة الاستئناف.
وفي الحكم الصادر يوم 24 فراير الماضي، أبدت محكمة الجنايات في باريس «قناعتها» بحصول واقعة الاغتصاب التي وصفتها المدعية لورا بريول في الدعوى التي رفعتها «بطريقة ثابتة ودقيقة».
وروت المدعية أمام المحكمة أن سعد لمجرد، الذي التقته في ملهى ليلي في أكتوبر 2016، ضربها واغتصبها في غرفة أحد الفنادق الفخمة في باريس.
وقد أودع لمجرد السجن مباشرة بعد صدور الحكم بسجنه لمدة ست سنوات.