وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فقد تورطت ليمام في قضية حيازة كمية كبيرة من المؤثرات العقلية ومخدرات من نوع «القنب الهندي».
كما أصدرت المحكمة حكما غيابيا بالسجن لمدة 10 سنوات مع أمر بالقبض الجسدي على شريكيها في القضية، المتهمين الفارين «ب. كمال»، وهو سائق سيارة غير شرعي في مدينة وهران، و«ق. ياسين»، المروج المعروف للمخدرات في العاصمة الجزائرية.
وكانت النيابة قد طالبت خلال جلسة المحاكمة بإنزال عقوبة الحبس لـ4 سنوات على منى ليمام بتهمة حيازة المؤثرات العقلية والمخدرات بقصد العرض على الغير، وهي تهمة يعاقب عليها القانون الجزائري بموجب المادة 13 من قانون الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، مع التماس عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري للمتهمين معها في القضية.
وخلال استجوابها أمام القاضي، اعترفت ليمام بتعاطيها المؤثرات العقلية واستخدام القنب الهندي للنوم، مبررة استخدام «الترامادول» بوصفة طبية لعلاج آلام الظهر.
ونفت المتهمة أن تكون قد تعاملت بالمخدرات لأغراض إجرامية، مؤكدة أنها كانت تحصل على هذه المواد لاستهلاكها الشخصي فقط.
في المقابل، حاولت هيئة الدفاع تبرئة موكلتها من تهمة الاتجار بالمخدرات، مؤكدة أن الحيازة كانت بغرض الاستهلاك الشخصي وقدمت وصفة طبية كمستند دفاع.