وأوضحت لمنور أن قرارها عائد لتصرفات حكام الجزائر الذين يعادون المغرب، رغم أن المغرب مد يد الصلح أكثر من مرة، لكن تعنت النظام العسكري الجزائري الحاكم وتصرفاته فرّق بين الشعبيين.
وقالت: «من أكبر حدا في المغرب لأصغر حدا مسالمين، أحنا ناس مسالمين، لكن قوبل مد اليد الصلح والمحبة بأشياء صراحة ما لها طعم».
وأضافت لمنور أنها لن تحيي أي حفل في الجزائر، لكنها تهدي الشعب الجزائري أغانيها.
وتفاعل متتبعو البرنامج مع رد أسماء لمنور، حيث أُعجب الجمهور المغربي بردها ورزانتها في إجابتها، وكذا وطنيتها التي أظهرتها.
وخلال البرنامج، أيضا كشف أسماء عن عيشها طفولة جميلة جعلت طموحها في الغناء ينمو، قائلة: «ذلك الطموح كان ملازما لتفكيري في النجاح وكان سر قوتي الحالية»، مشيرة إلى أنها تربت من أم أمازيغية ذات صوت جميل ووالد عربي.
وتابعت: «ابني كان أهم إنجاز بالنسبة لي، وقد يكون متأثرا حاليا بقرار الانفصال».
وحول تجربتها في «أوريونتال»، قالت أسماء لمنور إن «لقائي بأعضاء ذلك الفريق الموسيقي الدنماركي بدأ بتعاون بيني وبينهم، في مرحلة دعمي لتعلم الموسيقي».