وأكدت النجمة اللبنانية أنها تحتاج إلى «القليل من السلام في حياتها الشخصية والمهنية لأنها محاطة دائماً بالسلبيين وبالحملات الالكترونية التي تنال من نجاحها وشرفها وحياتها الشخصية».
وأشارت إلى أنها من طلبت الطلاق للكثير من الأسباب التي أثرت على علاقتها الزوجية، مشيرة إلى أنها كانت حاضرة لهذا القرار ولكنها لم تتحضر للهجوم الالكتروني الذي تناولها لأكثر من سنتين، وهذا الكم الهائل من الكره، الحقد والشائعات، وصولاً إلى محاولات أخذ خضانة طفليها منها.
وأوضحت نادين أن الحضانة معها، وبأنها منذ اللحظة الأولى لمغادرة منزل طليقها كان الطفلين معها، لافتة إلى أنه بعد إعلان خطوبتها من الشاب ناريغ ناربيكيان بدأت مرحلة الضغط عليها ومحاصرتها من أقرب الناس لها من خلال ابتكار الشائعات وتسريب صور لها ليكسب هادي معركة الحضانة ما اضطرها للبقاء في المنزل وأثرت هذه المشاكل على صحتها وسمعتها.
وقالت: «اكتسبت 12 كيلو إضافيا، وعانيت من الهرمونات واحتباس الماء في جسمي، وابتعدت عن السوشيال ميديا لفترة، ولم يكن أمامي إلا الصلاة والدعاء، دعيت كثيراً على من يحاول أخذ طفلي مني، دعيت عليهم كثير».
وكشفت نادين للمرة الأولى أنها ممنوعة من السفر مع طفليها، لأن طليقها فرض قرار منع سفرهما، كما أن الشرط لإزالة هذا القرار هو الانفصال عن خطيبها.
وأكدت أن علاقتها بخطيبها تخطت الكثير من الصعوبات والمشاكل، من بينها معركتها مع حضانة طفليها، ضغط المجتمع، معارضة المحيط، انفجار المرفأ، كورونا، وخسارة الكثير من أموالهما في البنوك بعد الأزمة الاقتصادية في لبنان.
