وتفاعل متابعو زينب بشكل كبير مع منشورها، حيث عبر بعضهم عن احترامهم لتضامنها مع زملائها، وانضمامها للإضراب، فيما كان هذا المنشور سببا في اكتشاف البعض الآخر لامتهانها لمهنة التدريس إلى جانب التمثيل.
وقالت زينب، في تصريح هاتفي لـLe360: «أدرس اللغة الفرنسية في ثانوية تأهيلية بنواحي مدينة الرباط، وهذه أول سنة ألتحق فيها بالتعليم العمومي، حيث كنت في السابق أدرس بالديار الإسبانية، وإدرس أيضا في التعليم الخاص هنا في المغرب».
وردا على الأشخاص الذين يتساءلون إن كانت بدورها من ضمن الأساتذة المضربين، قالت زينت إنها التحقت هذا الأسبوع بباقي زملائها المضربين، تعبيرا منها عن احتجاجها ضد النظام الأساسي.
وأضافت: «الهدف من هذه الإضرابات هو تحسين وضعية الأساتذة، لا يعقل أن يضطر الأستاذ إلى العمل لساعات إضافية، وإلزامه بأداء مهام إضافية أيضا، مع العلم أنه يعمل في ظروف غير ملائمة، حيث إن أبسط الأمور لا توفرها المؤسسة للأستاذ، كالطباشير، آلة التصوير، وغيرها من الأمور التي يضطر الأستاذ إلى اقتنائها من ماله الخاص، ناهيك عن تقاضيه لراتب شهري ضعيف جدا».
من جهة أخرى، كشفت زينب أنها تحاول التوفيق بين مهنتي التدريس والتمثيل، من خلال ملائمة مواعيد التصوير مع أوقات فراغها، حتى لا يؤثر عملها في المجال الفني على عملها في التدريس.
وتشارك حاليا زينب العلمي في المسلسل المغربي الجديد «المختفي»، الذي يعرض على القناة الثانية، حيث قالت، في تصريحها، إن أول ظهور لها في المسلسل سيكون في الحلقة الثامنة.
وأضافت: «هذا الدور جديد بالنسبة لي، وسيشكل مفاجأة لمتابعي المسلسل، لذلك أفضل عدم التحدث عن تفاصيله حتى لا أحرق الأحداث».
