وقال حسني خلال اللقاء: «بيننا عشرة طويلة وأبناء، وبسمة أعتبرها ابنتي الكبرى، ومهما حدث، لا أغضب منها، بل لا أطيق أن أراها حزينة. يمكنني أن أؤذي نفسي ولا أن تتأذى هي.»
وأضاف أن بسمة قد تكون تأثرت بآراء من وصفهم بـ« الأشخاص الذين لا يحبون حياتها »، مشيرا إلى أن بعضهم يحمل غيرة شخصية تجاهها، وهو ما تسبب في خلافات بينهما، لكنه يثق في أن الأمور ستتحسن: «عندما أراها من حين لآخر، أشعر بأنها، بإذن الله، ستعمل على معالجة هذا الأمر، وأسأل الله أن يوفقها».
وأكد حسني أن التواصل بينهما لم ينقطع، قائلا: «في بعض الأحيان قد تكون هناك مسافة، لكن سرعان ما نعود ونتحدث بشكل طبيعي. وحتى عندما تواجهها بعض المشاكل، أحرص على الوقوف إلى جانبها، سواء طلبت ذلك أم لا، وأسعى لحل ما يمكن حله، حتى لو كان بسيطا.»
كما أشار طليق بسمة إلى أهمية ما يجمعهما من ذكريات وأبناء ومواقف جميلة، معتبرا أن تلك القيم الإنسانية تتفوق على أي خلاف: «هي أم أولادي، وربيتها على يدي، وبيننا أشياء جميلة جدا، أهم بكثير من أي خلاف أو من أي أشخاص دخلوا حياتنا وتسببوا في المشاكل».
وفي ختام حديثه، تمنى تامر حسني أن تعيش بسمة بوسيل ظروفا أفضل، مؤكدا أن العلاقة بينهما هي علاقة صداقة قوية قائمة على التفاهم والدعم المتبادل، رغم ما مرت به من صعوبات.
