تحت عنوان « خمسون إفريقيا مؤثرًا: الأقوياء »، سلطت المقالة الضوء على الدور الريادي الذي يقوم به عبد اللطيف حموشي، ووصفته بأنه « عيون المملكة »، مبرزة « الدبلوماسية الأمنية » التي يشرف عليها.
التأكيد جاء على الجهود الجبارة التي يُبذلها حموشي في تعزيز التعاون وتقوية الشراكات مع كبريات المؤسسات الاستخباراتية والجهات المكلفة بتنفيذ القانون.
ووضع التصنيف الرفيع الذي منحته « أفريكا ريبورت » لعبد اللطيف حموشي، الأخير بجوار نخبة من كبار القادة والشخصيات الإفريقية المرموقة، مثل السياسي النيجيري « أولوفيمي حكيم غبجابياميلا »، ومحافظ البنك المركزي الإثيوبي « مامو ميهريتو »، والجنرال فورتادو وزير الدولة وقائد الأمن الرئاسي بأنغولا.
وفي سياقها، لمحت المقالة إلى التحسين المستمر للدبلوماسية الأمنية التي يقودها، خاصة في تبادل المعلومات الاستخباراتية مع وكالة الاستخبارات الأمريكية « CIA » والمديرية العامة للأمن الخارجي بفرنسا « DGSE » ووكالة المخابرات البريطانية « MI6″.
التأكيد الأكبر جاء على نجاح « ديستي » بقيادة عبد اللطيف حموشي في تنفيذ عمليات مشتركة وتبادل المعلومات مع الوكالات الأمنية البارزة. وكان لهذا التعاون الوثيق أثره في العديد من اللقاءات التي جمعت حموشي بقادة هذه الأجهزة، بما في ذلك اجتماعه مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية « ويليام بيرنز »، حيث تمت مناقشة القضايا الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.