الفنانة مونية المكيمل تتحدث عن أبرز محطات 2024.. وتوجه رسالة حازمة إلى دولة جارة

الفنانة مونية المكيمل

في 28/12/2024 على الساعة 18:11

فيديواستعرضت الممثلة المغربية مونية المكيمل، في حوار خاص مع le360، أبرز محطاتها خلال عام 2024، والذي وصفته بأنه عام مليء بالتحديات المهنية والإنجازات الشخصية، مشيرة إلى أن العام لم يخل من صعوبات أثرت على حياتها الشخصية. كما كشفت تطلعاتها للعام الجديد وتوجهت برسالة حازمة لدولة جارة.

وصفت مونية عام 2024 بأنه أحد أفضل الأعوام بالنسبة إليها على المستوى المهني، حيث شاركت في مجموعة من الأعمال المسرحية التي لاقت نجاحا واسعا، وحصلت من خلالها على جوائز عربية ودولية. وأشارت إلى أنها أنهت العمل على ثلاثة مشاريع سينمائية، تنتظر بفارغ الصبر عرض أحدها الذي يحمل توقيع المخرج حكيم بلعباس.

أما على المستوى الشخصي، فقد وصفت مونية العام بأنه «سنة الأمراض»، قائلة: «كانت سنة صعبة على المستوى الصحي، وأدركت خلالها أن الصحة هي أهم شيء يمكن أن يطلبه الإنسان. دائما ما أتمنى الصحة لي ولعائلتي ولكل من حولي.»

وعن أكثر ما تفتخر به في عام 2024، أكدت مونية أن تربية أولادها هي إنجازها الحقيقي. وقالت: « رغم كل النجاحات المهنية، تبقى تربية أولادي أهم ما أعتز به. هدفي هو أن أترك أثرا إيجابيا في حياتهم، فهذا بالنسبة لي هو النجاح الحقيقي. »

أما عن الذكريات التي أسعدتها، وصفت مونية لحظات البهجة بأنها تأتي من أبسط الأشياء، مثل رسالة من أحد أفراد العائلة. وأوضحت قائلة: «أحيانا أبسط الأمور، مثل نجاح ولدي في مباراة لكرة القدم، يمكن أن تمنحني سعادة كبيرة.»

على الصعيد المهني، تسعى مونية سنة 2025 إلى تقديم أعمال متنوعة تضيف إلى تجربتها الفنية، أما على المستوى الشخصي، فتأمل في أن يكون العام الجديد أكثر استقرارا وسلاما، مؤكدة أن الصحة والسعادة لعائلتها تبقى أولوياتها.

تطرقت مونية خلال هذا اللقاء إلى بعض القضايا التي أثرت فيها خلال عام 2024، مشيرة إلى الانتقادات التي وجهتها دولة جارة للمغرب قائلة: «ما يزعجني هو تدخل دولة أخرى في مشاكلنا الداخلية وانتقادها لنا، رغم أن مشاكلهم أكبر من مشاكلنا. نحن كشعب مغربي نتضامن مع الجميع، لكننا لا نقبل الإهانة أو التطاول.»

واختتمت مونية حديثها برسالة مفعمة بالأمل لجمهورها مع حلول عام 2025، حيث قالت: «أتمنى للجميع عاما مليئا بالصحة والرزق والتيسير. أدعو الله أن يفتح أبواب الخير لكل شخص يواجه صعوبات، وأن يمنح كل مريض الشفاء وكل محتاج الفرج. »وأضافت: « ربما نبتسم في وجه أحدهم ولا نعلم حجم المعاناة التي يعيشها. لذا، فلنكن دائما متفائلين ونبث الخير من حولنا.»


تحرير من طرف غنية دجبار و خديجة صبار
في 28/12/2024 على الساعة 18:11