وقالت الستاتية متحدثة عن أغنيتها الأخيرة «Mon autre moi»: «هذه الأغنية كانت موجهة في الأساس لفئة الشباب، والحمد لله خلقت بعد إصدارها ردود أفعال إيجابية».
وأضافت: «تعاونت في هذه الأغنية مع الكاتب والملحن خالد سلام، وهي عبارة عن أغنية راي دمجت فيها بين الدارجة واللغة الفرنسية، وهذا ما جعلني أطلق عليها اسم Mon autre moi».
وأكدت الستاتية أنها لا تجد مشكلا في غناء أي نمط أو لون موسيقي، لأن الأهم بالنسبة إليها هو اتقان ما تستقدمه.
وتستعد الستاتية في الشهور المقبلة لإصدار عمل جديد، وقالت متحدثة عن تفاصيله: «اخترت هذه المرة أن أطرح الأغنية الشعبية القديمة «سالبا سالبا» بطريقة عصرية، حيث أخذت «الكوبليه» الخاص بهذه الأغنية وأضفت إليه كلمات جديدة ولحنا وتوزيعا جديدا».
وكشفت الستاتية عن رغبتها في دخول مجال التمثيل، إلا أنها أكدت أن اختيار الدور مهم بالنسبة إليها لأنها لا تريد أن تريد تقدم عملا يؤثر على شعبيتها كمغنية.
من جهة أخرى، أصدرت الستاتية قبل فترة أغنية بعنوان «عنداك»، والتي اتهمت فيها بتقليد النجمة العالمية «بيونسي»، وقالت الستاتية في هذا الصدد: «اللوك الذي ظهرت به في الكليب كان من اختيار المخرج كريم بنيس، حيث قال لي هذا الأخير أن الشعر الطويل والمكياج الخفيف سيناسبني أكثر، وأنا تفاجأت عندما شاهدت نفسي بهذا اللوك».
وأضافت: «في الحقيقة في كل مرة أضع مكياجا جديدا ألاحظ أن شكلي يختلف بشكل كبير، لدرجة أنني ألاحظ أنني أصبح في كل مرة شبيهة بشخصية مختلفة».
وتحدثت أيضا الستاتية في هذا اللقاء، عن غناء بعض الفنانات المغربيات للون الشعبي، معبرة عن ترحيبها بهن، وتابعت: «الشعبي ليس محصورا في لون واحد، فهناك عدة أنماط في هذا الفن، ومن تمكن من اتقان نمط واحد فليقم بغنائه».
وأضافت: «هناك العديد من الفنانات اللواتي برزن في اللون الشعبي رغم تخصصهم في اللون العصري أو الطربي، من بينهن الفنانة أسماء المنور، سلمى رشيد، دنيا بطمة، سعيدة شرف، وأخريات».