عند سؤالها عن عام 2024، وصفت غيثة السنة بأنها مزيج من اللحظات الجميلة والتحديات الصعبة، قائلة: « كانت سنة مليئة بالأشياء الجميلة، لكن في نفس الوقت عشت لحظات خيبة وصعوبات ».
من بين أفضل تجاربها خلال العام، ذكرت غيثة الحماس الذي تشعر به أثناء العمل على مشاريعها الفنية، قائلة: « في التصوير، أنسى كل شيء. أنسى الضغوطات وكل ما يدور في في الخارج ».
من جهة أخرى، تحدثت غيثة بصراحة عن أسوأ لحظاتها في 2024، حيث تحدثت عن شعور الوحدة الذي يرافقها أحيانا خلال إقامتها في فرنسا.
وأضافت: « أحيانا أشعر بالوحدة، خاصة عندما يكون الطقس باردا. البعد عن العائلة يجعل الأمور أكثر صعوبة ويترك أثرا سلبيا على نفسيتي ».
بالرغم من التحديات، هناك ما يدعو للفخر في حياة غيثة برادة، حيث قالت متحدثة عن هذا الجانب: « أكثر ما أفتخر به هذا العام هو قدرتي على تنظيم نفسي والعمل بجدية نحو تحقيق أهدافي ».
بالحديث عن العام الجديد، تأمل غيثة أن يكون 2025 عاما مليئا بالصحة والراحة النفسية. وتابعت: « أطمح فقط إلى أن أظل بصحة جيدة وأن يبقى أحبائي بجانبي. الباقي يأتي لاحقا ».
عندما طلبنا منها وصف سنة 2024 بكلمة واحدة، أجابت ببساطة: « المفاجأة. »
اختتمت غيثة الحوار برسالة إلى جمهورها بمناسبة السنة الجديدة، قائلة: « أتمنى لهم الصحة وأن يبقوا دائما مجتمعين مع عائلاتهم. وأدعو الله أن يحقق لهم كل ما يتمنونه في عام 2025″.
