ووصل سعد رفقة زوجته غيثة العلاكي، إلى المحكمة، وعلامات الارتباك والقلق بادية على وجهه، حسب ما نقلته الصحفية الفرنسية مارين أميريكاس من عين المكان.
وتم الاستماع إلى الكلمة الأخيرة لسعد خلال هذه الجلسة، حيث فضل التحدث باللغة الفرنسية، قائلا: «حاولت أن أعبر عن نفسي خلال هذه الجلسات، وأن أقول الحقيقة من صميم قلبي، وبكل صدق، لأنني فعلا لم أرتكب كل ما اتهمت به. أصر سيدتي الرئيسة، أنا لم أضاجع أبدا لورا.. وأصر كثيرا على هذا الأمر».
وختم لمجرد كلمته قائلا: «شكرا على الاستماع سيدتي الرئيسة».
وأخبرت الرئيسة سعد بأنه لا يمكنه مغادرة المحكمة خلال المداولة، حيث تم وضعه في غرفة تحت الحراسة، إلا أن محاميه، طالب بأن تظل معه زوجته غيثة العلاكي، في انتظار إصدار الحكم.
يذكر أن المدعى العام قد طالب خلال جلسة يوم الخميس، بسجن لمجرد لسبع سنوات ومنعه من دخول التراب الفرنسي لخمس سنوات.
