ونقلت الصحفية مارين أميريكاس، تفاصيل الجزء الأول من الجلسة، التي انطلقت بالاستماع لأقوال أحد العاملين في فندق «ماريوط .
وقال العامل، حسب رواية الصحفية، أنه رأى لورا بريول في الممر بقميص ممزق، وسعد لمجرد يلاحقها، فقام بمنعه من الوصول إليها، ثم طلب منه هذا الأخير أن لا يطلب الشرطة.
وسئل هذا العامل عن صحة أقوال رجل أمن الفندق، الذي صرح أمس أن لمجرد كان يردد «أنا نجم.. أنا مغني»، إلا أن العامل نفى ما قاله رجل الأمن.
وأضاف: «كما ذكرت في أقوالي السابقة، سعد لمجرد كان يبكي ويريد تقديم اعتذاره للمدعية».
وبعد أن قدم هذا العامل أقواله، أعطيت الكلمة لعاملة النظافة بنفس الفندق، التي قالت أنها كانت تقوم بتنظيف غرفة مجاورة لغرفة سعد لمجرد، فسمعت صوت صراخ في الممر.
وتابعت: «رأيت فتاة تركض نحوي هربا من رجل يلاحقها، وتصرخ «أنقدوني»، فقدمت بفتح باب الغرفة لأسمح لها بالدخول».
وكشفت نفس المتحدثة أن لورا كانت خائفة وتصرخ، وكان قميصها ممزقا، وهذا ما دفع عاملة النظافة إلى إغلاق باب الغرفة.
لورا بريول تدلي بأقوالها وتتهم سعد باغتصابها
وبسبب غياب باقي الشهود، جاء دور المدعية لورا بريول، التي بدأت بالبكاء بعد أول كلمة تقولها.
تابعت الصحفية، التي نقلت تفاصيل الجلسة: «قدمت لورا نفسها، وحكت كيف التقت بسعد خلال إحدى السهرات، وقالت أنها كانت مستمتعة ومتفاهمة معه، فوافقت أن تستكمل السهرة معه ومع أشخاص آخرين، في ملهى ليلى، إلا أن سعد غير مخططه وقرر الذهاب إلى فندق أنتيركونتينانتال».
وكشفت لورا أن كل من كانوا معها تعاطوا الكوكايين، إلا هي، وأضافت: «حاول سعد تقبيلي ولكنني رفضت، وكنت أظن أنه يمزح معي فقط».
بعد انتهاء السهرة، انتقلت لورا مع سعد إلى الفندق الذي كان يقيم فيه، وكانت تتوقع قدوم باقي رفاقهم، إلا أنهم لم يحضروا.
وتابعت: «تبادلنا القبل أنا وسعد، ولكنه فجأة دفعني فضربت رأسي مع الأرض، لم أكن أفهم ما الذي يقع، حاول تقبيلي مجددا ولكنني أدرت رأسي، فبدأ بمداعبتي إلا أنني طلبت منه أن يتوقف».
وكشف لورا أنها تعرضت للضرب والاغتصاب، وأن سعد كان عنيفا تارة وهادئا تارة أخرى، وهذا ما دفعها إلى استغلال إحدى فترات هدوئه لتختبئ في الحمام، وبعد خروجها وجدت سعد هادئا.
وأضافت: «حاولت أن أحافظ على هدوئي حتى لا يتحول مجددا إلى رجل عنيف، فقمت بارتداء ملابسي، وحينها قدم لي سعد 150 أورو، وإسوارا فضيا، ثم طلب مني الزواج ووعدني بأن أعيش معه في سعادة، إلا أنني رفضت ونعته بـ«الوحش»، فقام بضربي مجددا، فقمت بخنقه، وبدوره قام بنفس الشيء، إلا أنني تمكنت من الفرار».
وكشفت لورا في ختام أقوالها أن هذه الحادثة أثرت على حياتها وجعلتها تغير عملها ومكان عيشها، لأنها أصبحت تتعرض لنوبات قلق في الأماكن العام، بسبب ما قيل عنها في الصحافة، وأيضا بسبب التهديدات التي كانت تتعرض إليها.
لمجرد ينفي اغتصابه لورا
بالمقابل نفت ناديج لاكروا، إحدي خريجات برنامج «secret story»، ما قالته لورا حول تقبيل سعد لها في «لانتيكونتينونتال»، حيث قالت أنها لاحظت فقط أن هناك تبادل لنظرات الإعجاب بين المدعية وبين لمجرد.
وهنا سيتدخل سعد لمجرد مجددا لينفي قطعا «اغتصاب» لورا، وقال: «روايتي مختلفة تماما عن رواية لورا، لم تكن هنالك ممارسة كاملة بيني وبين لورا، وإذا وقع شيء ما أخافها، فهذه لم تكن نيتي على الإطلاق».