كشفت صحيفة « Miami Herald » الأمريكية، أن مالك الصفريوي صهر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ونجل رجل الأعمال المغربي أنس الصفريوي، اشترى منزلاً فخما بمساحة شاسعة على الواجهة البحرية في جزيرة هيبيسكوس بالولايات المتحدة الأمريكية، بمبلغ 15.375 مليون دولار، ملتحقا بعدد من الأثرياء العالميين الذين اختاروا منتجع « ميامي بيتش » للإقامة به، منذ جائحة وباء كورونا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية في مقال عنونته بـ »وريث ملياردير يشتري منزلاً على الواجهة البحرية في ميامي بيتش مقابل 15 مليون دولار »، أن هذا المنزل الذي اشتراه مالك الصفريوي من بول موريلي، مصمم المجوهرات العالمي، يتكون من طابقين ويضم ست غرف نوم وسبعة حمامات ومسبحا ورصيفا للقوارب.
إقرأ أيضا : عزيز أخنوش وأنس الصفريوي يحتفلان بزفاف نجليهما في مراكش
منزل تاريخي يعود إلى عام 1930
يعود تاريخ يناء المنزل الفخم الذي اقتناه مالك الصفريوي، الذي احتفل بزواجه من كنزة أخنوش، ابنة رئيس الحكومة الحالي وملياردير توزيع الوقود بالمغرب، في 27 أبريل 2024 بمراكش، إلى عام 1930. يتألف هذا المنزل الفخم من طابقين، ويقع على مساحة 2,023.43 مترًا مربعًا تقريبًا، ويمتد لمسافة 30 مترًا تقريبًا على طول خليج بيسكين، ويتميز المنزل بست غرف نوم، سبع حمامات، حمام سباحة ورصيف، ويوفر إطلالات على جزيرة النخلة وأفقا وسط مدينة ميامي المتغير باستمرار.
Malik Sefrioui a acquis la semaine dernière cette résidence en bord de mer sur l'île Hibiscus.. Zillow.com
منزل تاريخي مهدد بالهدم؟
وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، قد يكون المنزل الذي يُعود إلى عام 1930 والذي اقتناه مالك الصفريوي، البالغ من العمر 33 عامًا، مُعَرَضًا للهدم، تمامًا كما حدث مع منازل أُخرى في جزيرة هيبيسكوس.
ويفسر البعض أنه قد اقتنى هذا المنزل أساسًا من أجل الإطلالة الخلّابة التي يوفرها، ووفقًا لمصدر من وسائل الإعلام، قد ينوي « هدم المنزل الحالي وبناء منزل جديد إما لنفسه أو للبيع ».
A l'intérieur de la vaste cuisine de la maison, construite en 1930 et qui a fait l'objet, depuis, de nombreux aménagements.. Zillow.com
عملية هدم ليست بالأمر المستغرب حقًا، حيث تفسر الصحيفة أن « هناك زيادة ملحوظة في هدم المنازل التاريخية مؤخرًا في شاطئ ميامي ».
ويشير المصدر ذاته إلى أنه في السابق كان يتطلب من أصحاب المنازل الحصول على موافقة من لجنة الحفاظ على التراث التاريخي في شاطئ ميامي لهدم المساكن التي بُنيت قبل عام 1942، ولكن هذا لم يعد الواقع بعد عام 2023. وفعلًا، جرت الموافقة على قانون جديد منذ ذلك الحين، يمنح الحق لأصحاب المنازل بتدمير المساكن المهددة بارتفاع مستوى سطح البحر. هذا التغيير القانوني فتح الباب أمام سلسلة من عمليات تدمير المنازل التاريخية، بما في ذلك آخر مسكن لأل كابون، في جزيرة النخلة (Palm Island).