جاء اختيار هؤلاء الأطفال للمشاركة في المسلسل، كما يوحي اسم العمل، « على غفلة »، إذ أكد الطفل محمد غالي أحمامو أن كل شيء حدث بسرعة، قائلا: « بصراحة، لم أكن أتوقع أن أشارك في المسلسل، جاء الأمر بشكل مفاجئ. تلقيت دعوة لاجتياز الكاستينغ، والحمد لله تم اختياري. »
أما ياسين الغالي الذي يدرس التمثيل في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، خاض تجربة التمثيل في مسلسل « على غفلة » بالصدفة، حيث تم التواصل معه لاجتياز الكاستينغ في مدينة الدار البيضاء، وبعد ذلك تم اختياره للمشاركة في المسلسل. بينما أوضح غالي بنبريك أن والدته تلقت رسالة من فريق الكاستينغ، ومن هناك بدأ مشواره مع هذا العمل الدرامي.
وأشار كل من غالي بنبريك ومحمد غالي أنه سبق لهما الوقوف أمام الكاميرا في أعمال أخرى. فقد شارك ياسين الغالي في مسلسل « بين القصور » للمخرج هشام الجباري في مشهد فلاش باك لشخصية رئيسية، بينما كانت لمحمد غالي أحمامو تجربتي بطولة في مسلسل « بريكاد أونتيغونغ » الذي لم يعرض بعد، ومسلسل « من فم السبع » للمخرج داني يوسف.
وأشاد هؤلاء الأطفال بتجربتهم مع المخرج هشام الجباري، حيث أشارالشاب ياسين الغالي إلى أن العمل معه يختلف عن الصورة التقليدية للإخراج، فهو يمنح الممثلين مساحة للإبداع والتعبير، ما يجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا مجرد منفذين للأدوار، بل فاعلين حقيقيين في العمل.
كما تحدثوا عن الأجواء المميزة التي جمعتهم بالممثلين الكبار، حيث وصف ياسين الغالي العمل مع فريق المسلسل بأنه « عائلة حقيقية »، وأضاف: « في الكواليس، كنا نضحك ونتشارك لحظات لا تنسى، حتى أننا أصبحنا نشعر وكأننا إخوة. »
وعند الحديث عن اللحظات الطريفة التي شهدتها كواليس التصوير، اتفق الأطفال على أنه من الصعب اختيار موقف واحد، لأنهم كانوا يعيشون لحظات مليئة بالضحك والمرح يوميا.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا