ورغم اعتبار البعض أنها تستحق هذه العقوبة، إلا أن كثيرين تعاطفوا معها وحزنوا لحبسها، خاصة أنها أم لطفلتين.
وكان أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدثون عن حسرتهم على ما آلت إليه هذه الفنانة، التي كان يضرب المثل بصوتها، ولكنها لم تحسن استثمار موهبتها، لتجد نفسها خلف القضبان.
وبالإضافة إلى تعاطف نشطاء مع دنيا، إلا أن البعض الآخر تعاطف أكثر مع ابنتيها ليلى روز وغزل، معتبرين أنهما بحاجة لأمهما في هذا السن.
بالمقابل تولت فئة أخرى، مهمة مهاجمة الشامتين في دنيا بعد حبسها، معتبرين أنه لا يحق لأحد أن يشمت في مآسي الآخرين.
تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول حبس دنيا بطمة. DR
يذكر أن عناصر من الشرطة القضائية أوقفت المغنية دنيا بطمة يوم الأربعاء 31 يناير 2024، بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء، وذلك من أجل تنفيذ العقوبة الحبسية النافذة الصادرة في حقها على خلفية قضية « حمزة مون بيبي ».
وكشف مصدر أمني لـLe360 أن عناصر من الشرطة القضائية بمراكش انتقلت إلى مدينة الدارالبيضاء، بتنسيق مع الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي بهذه المدينة، لتنفيذ أمر الإيقاف الصادر عن رئاسة النيابة العامة.
وتم نقل دنيا إلى مخفر ولاية أمن الدارالبيضاء قبل نقلها إلى سجن الوداية في نفس الليلة.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت خلال شهر يناير من سنة 2021 العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 10000 درهم.
وتوبعت المطربة دنيا بطمة، في حالة سراح، بتهم « المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات، عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد ».