وحسب موقع «العربية»، فإن البلاغ الذي تقدمت به شيرين لدى السلطات المصرية جاء ردا على تصريحات أدلى بها حسام حبيب خلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية، تم عرضه في شهر رمضان الماضي، حيث قلل من مكانة شيرين الفنية، وأبدى تحفظه على وصفها بـ«صوت مصر» ، قائلا: «إذا كانت شيرين صوت مصر، فأنا أتنازل عن جنسيتي المصرية».
ورغم مرور أشهر على هذه التصريحات المثيرة للجدل، التي أثارت حينها موجة من ردود الفعل الغاضبة، فإن شيرين لم تتخذ أي إجراء قانوني مباشر آنذاك، واختارت الصمت، قبل أن تقرر مؤخرا، وبعد مرور أربعة أشهر، اللجوء إلى القضاء لوضع حد لما وصفته بـ« الإساءة المتكررة » من طرف طليقها.
وكان حسام حبيب قد خرج مجددا قبل أيام في مقابلة إعلامية أخرى، قدم خلالها اعتذاره لشيرين، مؤكدا أنه أخطأ بحقها، ومعترفا بقيمتها الفنية ومكانتها في الساحة الغنائية المصرية والعربية، حيث وصفها بـ« النجمة صاحبة البصمة».
وتعتبر هذه الأزمة واحدة من ضمن أزمات متكرر بين الطرفين منذ انفصالهما، والتي وصلت في بعض محطاتها إلى المحاكم وأقسام الشرطة. وكان أبرزها السنة الماضية، حين اتهمت شيرين طليقها بالاعتداء الجسدي، وتسبب ذلك في فتح تحقيق رسمي، تخللته تصريحات متبادلة كشفت عن خلافات مالية ومهنية، من بينها نزاع حول استوديو فني مشترك بين الطرفين.
