الخبر أوردته يومية « الصباح » في عددها الصادر يوم الخميس 30 ماي 2024، مشيرة إلى أن الصحيفة الأسترالية أبرزت اليوم الأربعاء نقلا عن موظفي « إمبراطورية » « فوريست » تأكيدات بوجود علاقة غرامية بين مديرهم والوزيرة، وتعدد اللقاءات التي جمعت الملياردير بالوزيرة طيلة الأشهر القليلة الماضية.
وأبرزت الصباح في مقالها، أن صحفا أسترالية أخرى ذكرت في مقالات لها تحت عناوين تربط بين العشق و« البزنس »، مبينة أن « فوريست » تم تصويره وهو يتبادل وابلا من القبل الحميمية مع وزيرة مغربية، مضيفة أن المقالات المذكورة، ومنها ذلك المُوٓقّٓع من قِبل « ماكس كورستوفان »، المسؤول بوكالة العلاقات العامة الأسترالية، وصاحب الشركة المتخصصة في مجال الإعلام « ساوترن كروس أو ستيريو »، كشفت بأن الملياردير والوزيرة تجولا ليلة القبلة المشهودة في ممر « فرونك بورجوا » على الضفة اليمنى لنهر « السين » بباريس، في وضعية حميمية، يدا في يد، إلى أن شهدا معا منظر غروب الشمس.
إقرأ أيضا : قضية ليلى بنعلي-أندرو فوريست: زوبعة في فنجان على خلفية تضارب مزعوم للمصالح
وأفادت المقالات بأن الملياردير لم يتردد في وضع معطفه على كتفي الوزيرة، حماية لها من برودة الطقس، قبل التوجه معا صوب فندق « بوتيك »، بالضبط إلى جناح الملكة، الذي يعود بناؤه إلى القرن السابع عشر بالساحة الشهيرة « فوسجيس »، والذي يصل ثمن الليلة الواحدة بغرفه إلى 13 ألف درهم.
في المقابل، بين مقال « الصباح » أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة نفت أي صلة لها بالصورة التي نشرتها صحيفة « ذو أستراليان »، مبينة أن المسؤولة الحكومية توعدت باللجوء إلى القضاء، مؤكدة التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، ووزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية، تدافع عن المصالح العليا للبلد من جهة ثانية.
وأبرزت الوزيرة أن نفيها يأتي عقب المنشور المسيء، الذي تم عرضه بإحدى الجرائد الأجنبية، وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية، والذي تضمن صورة لشخصين (رجل وامرأة، مصحوبة بتعليق مفاده أن الأمر يتعلق بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية ورجل أعمال أسترالي)، معتبرة أن « الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف، وعار من الصحة تماما.