وقالت شيرين واصفت مشاعرها تجاه الجمهور المغربي، وكذلك انطباعها حول تصوير الكليب في مدينة شفشاون، التي تتميز بألوانها الزرقاء الساحرة: « تجربة الغناء باللهجة المغربية كانت رائعة جدا وأنا سعيدة بها كثيرا، خاصة أن جمهوري المغربي كان يطالبني دائما بإصدار أغنية مغربية، وهذا ما دفعني لإهدائهم أغنيتي « كي اليوم كي غدا » ».
وعن سبب اختيارها لهذه الأغنية بالتحديد، قالت شيرين: « كنت دائما أستمع للأغاني المغربية، لكن لم يكن هناك اقتراح يناسبني حتى اقترح علي ياسر السداسي كلمات أغنية « كي اليوم كي غدا »، وأعجبتني كثيرا. والأكيد أن الأغنية تحمل الطابع المغربي ولكن مع لمسة تونسية من فنانة تونسية ».
أما عن اختيارها مدينة شفشاون لتصوير الكليب، قالت شيرين: « مدينة شفشاون مدينة جميلة جدا، خاصة مع الألوان الزرقاء التي تميزها. الأغنية كلماتها حزينة، ولكنني أردت كسر هذا الحزن بأجواء حماسية وسعيدة في أزقة شفشاون الزرقاء ».
وتحدثت شيرين أيضا عن تفاعل سكان مدينة شفشاون معها أثناء تصوير الكليب، حيث قالت: « الناس في شفشاون كانوا مرحبين جدا بي، وكانوا يسألونني إذا كنت تونسية، وكنت أسمع منهم كلمات لطيفة مثل « عِيشك عالسلامة ». كان الجو رائعا جدا، شعرت وكأنني لم أغادر تونس ».
وعما إذا وجدت صعوبة في الغناء باللهجة المغربية، قالت شيرين: « الحقيقة أن اللهجة المغربية قريبة جدا من اللهجة التونسية، وإن كان هناك بعض الاختلافات الطفيفة في النطق والمفردات. في البداية قد أجد صعوبة في فهم بعض الكلمات عندما يتحدث المغاربة بسرعة، ولكن بشكل عام، نجد أننا نفهم بعضنا البعض جيدا، والثقافة المغربية والتونسية تجمعنا في العديد من الأمور ».
وعندما سئلت عن إمكانية التعاون مع فنان أو فنانة مغربية، قالت شيرين: « بالطبع، أود أن أتعاون مع فدوى المالكي. صوتها رائع، وأراها فنانة متميزة، ومن دواعي سروري أن أقدم معها دويتو في المستقبل ».
تحدثت شيرين أيضا عن تجربتها في برنامج « أراب أيدول »، الذي كان نقطة فارقة في حياتها المهنية. وقالت: « تجربة « أراب أيدول » كانت خطوة كبيرة في حياتي، حيث شعرت بأنني اقتربت من حلم النجومية الذي كنت أسعى إليه منذ الصغر. البرنامج فتح لي أبواب الشهرة والنجومية، ومنذ تلك اللحظة أصبحت أكثر إدراكا بأنني يجب أن أواصل العمل لتحقيق طموحاتي ».