وقال الفد، في حوار خص به Le360، إن قرار الظهور أو الغياب على الشاشة الصغيرة، أو موعد البث، لا يعود إليه بالمرة، وإنما يعود إلى شركة الإنتاج التي تطلب منه الإشراف على عمل فني ما، أما باقي الأمور فهي تخص شركة الإنتاج وعلاقتها بالقنوات التلفزيونية، وبالتالي لا علاقة مباشرة تجمعه بالقنوات، وإنما مع المنتجين الذين يقررون مصير الأعمال الفنية.
وعن الجديد الذي يحمله هذا الجزء، كشف الفد عن عودة شخصيات ظهرت سابقا في بعض «السكيتشات»، بطلب من المشاهدين والمشرفين على القطاع.
وأضاف الفد أن هذا هو الجديد من الناحية التقنية، لأن شخصية ظهرت في سكيتش، يصبح بناؤها بناءً دراميا به استرسال، ويحمل مقومات درامية معروفة، وهو بالنسبة لي تحدٍّ تقني على مستوى التصور والكتابة والمعالجة.
وعن قرار إضافة شخصيات جديدة، ذكر الفد أن السلسلة هذه السنة بها ثلاثة شخصيات مختلفة، وثلاث فقرات مختلفة، يتم بثها بالتناوب اليومي، وأن هذا الأمر يدخل في نطاق التجارب المستمرة المفتوحة، إلى جانب وجود ثلاث فقرات مختلفة هذه السنة، من بينها كبور وشخصيات أخرى، وبالتالي شيء طبيعي حضور ممثلين شباب جدد، وكذا ممثلين سبق الإشتغال معهم.
وعن خلية الكتابة، شدد الفد على أن الاختلاف الذي تعرفه السلسلة هذه السنة بوجود ثلاث فقرات وشخصيات جديدة، حتم وجود كتاب آخرين، «ففي كل فقرة هناك كتاب مختلفون، الفقرة الأولى يوجد آدم بلحاج ونسرين المناجة، وفي الفقرة الثانية يوجد أسامة رمزي وسيف الدين سبتي، ثم الفقرة الثالثة يوجد أسامة رمزي وهيثم مفتاح».