وعبرت منى فتو عن فخرها وامتنانها لاختيارها كوجه إعلاني لعلامة مغربية، واعتبرت ذلك مسؤولية على عاتقها، مؤكدة على ضرورة تشجيع المنتوج المغربي وتقديمه في أحسن صورة.
وعلى الصعيد الفني، أكدت منى فتو أن الجديد الأبرز هو العمل على الجزء الثاني من مسلسل «رحمة»، الذي حقق نجاحا كبيرا في رمضان الماضي، وتعهدت بأن تكون أحداث الجزء الجديد «مشوقة» وفي مستوى الأحداث الأولى نفسها، مشيرة إلى أن فريق العمل كله حريص على البقاء بالمستوى نفسه أو تقديم الأفضل، معتبرة أن نجاح العمل وإقبال الجمهور الذي «رأى نفسه» في الشخصية والمشاكل الاجتماعية المعروضة، يحفزهم على تقديم «أقصى ما عندهم».
كما كشفت فتو عن خوضها تجربة فنية جديدة ومثيرة، وهي الاشتغال حاليا في مسرحية بباريس مع فرقة فرنسية. ووصفت هذه التجربة بأنها «رائعة جدا»، مشيرة إلى أنها كانت تحلم بها ولم تتوقعها، وأكدت أن الرجوع للمسرح والمتعة التي يخلقها مع الجمهور المباشر هو أهم ما في الأمر، بالإضافة إلى إمكانية أن تفتح لها هذه التجربة «مجالات أخرى وأبواب أخرى في الاشتغال عالمياً».
ورغم تألقها في دور «رحمة»، الذي وصفته بأنه شخصية حزينة قاستها وأحبتها بشدة، عبرت منى فتو عن رغبتها وحبها للكوميديا، وأشارت إلى أنها شخصيا «كوميدية في الحياة»، مؤكدة أنها «تُحب التنويع» في أدوارها.
وفي تعليقها على قرار بعض الدول العربية بوقف التعامل مع المؤثرين في الأفلام والمسلسلات، كان رأي منى فتو واضحا وصريحا: «هناك مكان للجميع»، وشددت على أن الأمر لا يتعلق بمن هو مؤثر ومن هو ممثل، بل بـ«الاجتهاد والموهبة»، وأوضحت أنه إذا كان المؤثر مجتهدا ولديه موهبة، فلا مانع من أن يشتغل، مشيرة إلى أنه يوجد ممثلون متخرجون ولكن لا يملكون مستوى كبير، مؤكدة أن المعيار الحقيقي هو «أن يمتلك الإنسان موهبة».




