واستلم لطفي في فقرة من البرنامج اسمها «أخطر سؤال»، ورقة تتضمن سؤالا جاء فيه «لماذا أهملت هيثم أحمد زكي قبل وفاته؟»، وبمجرد قراءة محمد لمضمون الورقة، لم يتمالك دموعه، ودخل في نوبة بكاء.
ونفى محمد لطفي أن يكون قد أهمل هيثم، ولكنه كشف أنه كان دائما على تواصل مع الراحل، إلا أن انتقال هيثم للسكن في منطقة السادس من أكتوبر، جعلت اللقاء بينهما صعبا، نظرا لأن لطفي يقطن بمنطقة بعيدة اسمها « لمعادي».
وأكد لطفي أنه كان الشخص الذي يلجأ إليه هيثم عندما يغضب من أحد، حيث كان يقدم له يد المساعدة.
وبالحديث عن الفترة الأخيرة من حياة هيثم أحمد زكي، قال لطفي: «كنا نحضر للجزء الثاني من فيلم كابوريا، حيث كنت سأجسد في هذا العمل دور صديق أحمد زكي، والد بطل الجزء الثاني».
وتابع: «وسعى هيثم للحصول على جسم رياضي في أقصى سرعة، وهذا ما دفعه إلى تناول المنشطات، ورغم تحذيري له، إلا أنه ظل مستعجلا لتحضير نفسه للفيلم»، ولم يؤكد لطفي ما إذا كانت المنشطات السبب الرئيسي في وفاة هيثم أحمد زكي أم لا.