وكشف تغماوي عبر حسابه على الإنستغرام أن الجمعية قامت بتضخيم الفواتير وإهدار أموال الأيتام التي تلقتها من المتبرعين.
وأوضح تغماوي في تدوينته أن بعض الفواتير كانت مبالغ فيها بشكل كبير، مشيرا إلى أن صنبور مياه كلف 5000 درهم، فيما خصصت الجمعية 27 مليون سنتيم لشراء آلات الغسيل و9 ملايين سنتيم لآلات تجفيف الملابس.
وأضاف قائلا: « أفضل عدم التبرع للجمعية حتى تتضح الأمور، وأدعو الجميع لإلغاء متابعة حساب الجمعية ».
في ردها، أعلنت الجمعية عن قرارها بإلغاء لقب « سفير النوايا الحسنة » الذي منحته للتغماوي، متهمة إياه بنشر معلومات كاذبة» تضر بسمعة الجمعية وتهدد مصالح الأطفال الأيتام».
وقالت الجمعية في بلاغها: « لقد اتخذنا هذا القرار بعد مراجعات دقيقة وتصرفات تغماوي التي لم تعكس قيمنا ومبادئنا ».
ودعت الجمعية المحسنين إلى مواصلة دعمهم مشيرة إلى أن أموال التبرعات تستخدم بشكل سليم لتحقيق أهدافها ومساعدة الأطفال المحتاجين.
وأكدت أن دعم المحسنين أسهم في إنجاز العديد من المشاريع المهمة خلال العامين الماضيين.
تجدر الإشارة إلى أن تغماوي تطوع لمدة عام كامل داخل الجمعية قبل اكتشافه لـ »هذه الخروقات المالية والإدارية »، مما دفعه لاتخاذ هذا القرار والانفصال عن الجمعية بشكل نهائي.