وأول الشائعات جاءت في كتاب جديد من تأليف أندرو مورتون، يزعم أنه عندما كان عمر أنجلينا 16 عاما أقامت علاقة مع صديق أمها، الأمر الثاني هو علاقتها السحاقية مع روزي أودونيل، التي قالت أن أنجلينا طلبت رقم هاتفها واتصلت بها عدة مرات بطريقة أثارت ذعرها.
الأسطورة الثانية هي أنها كانت تخلع ملابسها وتقف عارية أمام الصبيان منذ كانت في الروضة، وهذه ليست أسطورة فجولي نفسها تعترف بأنها فعلت ذلك، وأنها عندما كانت في الروضة اخترعت لعبة تقوم فيها بتقبيل الصبيان ثم يقومون جميعا بخلع ملابسهم ما أوقعها في العديد من المشاكل.
ذكرت الشائعات أيضا أن صديقها انتقل للإقامة معها في منزل أمها عندما كلن عمرها 15 عاما، وهو أمر من الصعب التأكد منه إلا من والدتها، التي لم تعد على قيد الحياة، فأنجلينا لم تؤكد الخبر أو تنفيه، ويمكن أن يبدو ذلك منطقيا إذا كان صديقها يعاني من التعاسة في بيت عائلته، خاصة أنها حنونة.
ويقال أيضا أنها جرحت صديقها بعد إقامة علاقة معه، وهو أمر أكدته أنجلينا جولي بنفسها، فقد ذكرت في إحدى المقابلات أنها شعرت أن الجنس والعواطف لم تعد كافية فقامت بجرح صديقها الذي جرحها بدوره.
أما علاقتها مع الحارس الشخصي الذي يدعى تشيزل فتتثير فالتساؤل هو هل ميكي بريت الذي شارك في فيلم “مستر آند مسز سميث” وكان يريد أن ينشر كتابا عنه؟ إذا كان هو فإن مصداقية هذا الشخص هي موضع شك بين مسؤولي دائرة الهجرة في الولايات المتحدة لأنه كذب فيما يتعلق بطلب الوظيفة قبل أن يصبح حارسا شخصيا للمشاهير، وسواء كانت القصة صحيحة أم لا فهذا الشخص ليس أهلا للثقة كي نصدق ما قاله، حسب المقربين من جولي.
أنجلينا كانت كذبت الإشاعة القائلة بأنها تلبس قلادة هي عبارة عن قارورة تحتوي دم بيلي بوب ثورنتون، وقالت أن القلادة عبارة عن شريحتين مضغوطتين وبينهما بصمة دموية على شكل وردة.
آخر الشائعات هي التي تقول بأنها أقامت علاقة جنسية مع أخيها، والواقع أنه لا مجال للإنكار أن الملايين شاهدوا صورتها وهي تقبل شقيقها جيمس هافن بطريفة غير بريئة في حفل الأوسكار عام 2000، لكن أحدا منهما لم يؤكد وجود مثل هذه العلاقة.