مباشرة بعد نشر الفيديو، أقدم محمد الترك زوجة بطمة ومدير أعمالها على نشر مقاطع فيديو على صفحته على انستغرام، يهاجم فيه صاحبة الصفحة ويهددها بالقضاء، كما أقدم على توجيه لوم وعتاب لوالدته وتهديد لطليقته وأم أولاده، إضافة إلى إقدامه على نشر مقطع فيديو يظهر بكاء طفلته الكبرى حلا الترك وهي تؤكد إجبار جدتها لها من أجل تسجيل مقطع الفيديو، وأنها لا تريد إغضاب زوجة أبيها دنيا بطمة.
وانتصبت جل تعليقات المتابعين لهذه المعركة على أن الضحايا في الأول والأخير هم الأطفال، وأنهم الخاسرون الأكبر في حرب ليس لهم يد فيها، حيث طالب أغلبهم بإبعاد الأطفال عن هذه المعارك والانتباه للتأثير النفسي السيء على الأطفال، وهو ما ظهر من خلال بكاء حلا الترك ورعبها من ردة فعل زوجة أبيها دنيا بطمة.