وقالت النجمة اللبنانية إن مهرجان موازين يعتبر من بين أهم المهرجانات على مستوى الوطن العربي رغم كثرة المهرجانات في الدول العربية، مضيفة أن الجمهور المغربي جمهور محب ويقدر الفنان ويحب الفن، كما يرحب بالفنانين العرب، مؤكدة أن هذا ما لاحظته قبل أقل من سنة حين مشاركتها بمهرجان تيميتار في مهرجان أكادير والذي حضره أكثر من 165 ألف شخص.
وعن قضية الصحراء المغربية قالت ديانا إنها تتمنى أن يعم السلام والمحبة في العالم العربي، وأن يتم إلغاء الحدود الوهمية التي تفصل بين الدول العربية مثل الإتحاد الأوروبي، كما أضافت أنها ترفع صوتها للقيادات العربية حتى يكون هناك توحد فيما بين العالم العربي، «أنا ما عندي خلفية كثيرة على الموضوع بس بقرأ وبعرف إنه فيه خلافات بتمنى ما تكون، وأن يأخذ كل إنسان حقه على أكمل وجه ».
وأعلنت ديانا خلال المؤتمر الصحافي أنها حاليا تحضر لمفاجأة موسيقية لجمهورها بمعنى الكلمة، والتي هي عبارة عن ديو غنائي عالمي مع أحد أساطير الغناء في أوروبا، كما أنها تحضر لأغنية باللهجة المغربية مع فريق عمل أغنية «لافيستا» نفسه، الأغنية التي حققت انتشارا واسعا في العالم العربي.
وعن مشاركة الطفلة المغربية نهيلة القلعي معها مساء اليوم قالت إنها سعيدة بتلك المشاركة التي جاءت من اقتراح أحد الأشخاص المقربين، وأن القلعي تملك موهبة وصوت رائع يتسحق المتابعة والاهتمام من قبل الصحافة الوطنية.
وأكدت ديانا حداد أن فنها سيعيش عند جمهورها مهما اختلفت أعمارهم ومرت السنوات، لأن تملك رصيد كبير لدى جمهورها يجعلها دائمة الحضور في قلوبهم، كما أضافت أنها ترغب في الوقت الحالي تقديم أغنية وطنية مرحة تدعو إلى التفاؤل لرفع معنويات الجمهور العربي.
وعن المواهب الغنائية الصاعدة، ذكرت حداد أن تلك المواهب حظيت بفرصة أفضل بكثير من الأجيال التي سبقاتها نظرا لتطور وسائط الإعلام وتعدد النوافذ التي يمكن أن تطل منها وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قالت «اليوم صار عند المواهب مجال أكتر، نحن ما كان عندنا إنستغرام ولا تويتر ولا سناب شات ولا فيسبوك »، وتابعت «كل هذه السوشيال ميديا ما كانت عندنا، كنا نعتمد على أنفسنا والمجهود الشخصي والحفلات الغنائية، اليوم أصبح المجال مفتوحا لكل الناس إذ يمكن لأحدهم أن يصنع فيديو على الإنترنت وفي الصباح يصبح عنده ملايين من المتابعين».