وقال البحري إنه اتصل بالمواطن المغربي الذي صرح له قائلا: "إلتقيت ملكنا في مكتبة Publicis Drugstore بشارع الشانزلزيه بباريس فألقيت عليه التحية وسألته عن حالته الصحية فأجابني بأنه بخير وعلى خير، وكان لطيفا معي».
وأضاف المواطن المغربي الذي يدعى نور الدين ويعمل تاجرا في باريس ومن أصول أمازيغية: «كان الأمير مولاي رشيد يرافق سِيدنا لكنه لم يدخل للمكتبة، كان هنالك خمسة حراس للملك بلباس مدني فرنسيان وثلاثة مغاربة».
وأضاف نور الدين للبحري «طلبت من ملكنا صورة فقبل طلبي بصدر رحب، حاولت أخذ سيلفي لكن الملك محمد السادس أمر أحد حراسه ابراهيم بأن يأخد مني الهاتف ويلتقط لنا الصورة التذكارية، بعد ذلك اشترى ملكنا المجلة التي يحملها في يده وغادر المكتبة».