وقالت سعيدة في افتتاح الندوة، أنها أجربت على تنظيمها، لأن دنيا تحدثت عنها في البث المباشر، وبالتالي من حقها أن تدافع عن نفسها.
وتابعت: « أنا غير ملمة بمواقع التواصل الاجتماعي وبطرق اجراء بث مباشر، لذلك اخترت الطريقة الأصح لتوضيح بعض المغالطات والأكاذيب، التي قيلت عني وعن القضية، فقمت بتنظيم لقاء مباشر مع الصحافة والاعلام ».
ونفت سعيدة خلال الندوة أن تكون قد قدمت شكاية ضد دنيا، مؤكدة أن الشكاية وضعها المركز الوطني لحقوق الانسان.
وأضافت موجهة كلامها لدنيا: « أنا لست مسؤولة على أنك لا تفرقين بين محضر استماع وشكاية. فما قمت بنشره في البث المباشر هو نص من محضر الاستماع وليس نص شكاية وضعتها باسمي ضدك ».
ولتثبت صحة أقوالها، تحدت سعيدة دنيا، بأن تنشر الشكاية التي قدمتها ضدها، وفي حال أتبثت بطمة ذلك، فستقوم بالتنازل عن « الشكاية ».
وأردفت قائلة: « أقسم أنني لا أريد أن أزج بدنيا في السجن، وأنني لست عدوة لهذه الفنانة بل هي عدوة نفسها، فقد كان الأجدر بها أن تلتفت لفنها ومسيرتها بدل الاهتمام « بالمعاطية » والحروب الكلامية، فعن نفسي أؤكد أنني معجبة جدا بصوتها، ولكنها للأسف أحاطت نفسها بأشخاص لم يدعموها للتطور على الصعيد الفني ».
وكذبت سعيدة دنيا بخصوص تبرئتها من حساب حمزة مون بيبي، حيث قالت أن هذه الأخيرة تحدثت في البث المباشر عن التهم التي تمت تبرئتها منها، إلا أنها لم تذكر التهم التي أدينت بسببها.
وأضافت: « هناك دلائل كثيرة تظهر تورط دنيا مع هذا الحساب، ومن ضمنها محادثة بينها وبين حمزة مون بيبي، والتي ظهرت فيها وهي تتحدث عن زوجي، وتستهزئ به، وأيضا تصريحات ظهرت فيها وهي تشيد بهذا الحساب ».
وأكدت سعيدة أن « حمزة مون بيبي » ليس شخصا، وإنما « حساب إجرامي وهمي » يسيره العديد من الأشخاص.