الملحن المغربي الحاج يونس مثل العديد من النجوم المغاربة لا يمكنه الإستغناء عن تناول السمك طيلة شهر رمضان الفضيل، إذ قال "بالنسبة لي أفطر فطور عادي، حيث أبدأ بالتمر والحليب والشباكية والقليل من البغرير، وأحيانا أتناول إما شوربة الحريرة أو حسوة الشعير، بعدما مباشرة أتعشى بطجين السمك لأنني إذا تأخرت أتوقف عن تناول الطعام".
وتابع الحاج يونس "أنا شخص مدمن على الأسماك، إذ أشتري للعائلة سمك الطاجين من الميناء، حيث أقف على جودة الأسماك شخصيا، وأحيانا أدخل في مزايدات على السمك مع التجار إذا وجدت سمك الميرنا أو الصول أو سمك المقيلة الذي يكون عبارة عن خليط من الأسماك الصغيرة التي تصلح للمقيلة والقلي، لكن هاد الأيام الحوت داير الکرون بزاف".
وأضاف الملحن المغربي "من الأمور المفضلة لدي هو إقتناء السمك قبل آذان المغرب بحوالي الساعة، إذ أذهب إلى باب مراكش بالمدينة القديمة وأشتري "القريسحات"، وهما الشريغوات الصغار كيكونو لذاذ بزاف وكتاكل حتى الشوك ديالهم بلا متشعر، وهادو إلى كانوا كنفطر بيهم بعد نصف زلافة ديال حريرة أو الحسوة، ومباشرة أراك للحرب مع القرسيحات، إضافة إلى طجين بوزروک إذا توفر في الأسواق".
أما بخصوص السحور فيكتفي الحاج يونس بتناول القليل "في السنوات الأخيرة أصبحنا نفضل تناول القليل من الطعام حوالي الساعة 12، والتي تكون عبارة عن القليل الشباكية أو التمر أو الرغايف مع العسل".