كشفت جريدة "الأخبار" أن المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي ظهرت لديه ميولات جديدة تتمثل في خوض تجربة ركوب سيارات رياضية "الدفع" أو ما يعرف بـ"كـ/تي/إم".
وأوضحت اليومية في مقال منشور بالصفحة الثانية، أن الفنان الشعبي بدا مزهوا وهو يمتطي سيارة فارهة في صورة استأثرت باهتمام معجبيه، رغم أن هذا النوع من السيارات مخصص، حسب الجريدة نفسها، للسباقات التي تقام على الكتبان الرملية والجبلية.
ونقلت "الأخبار" عن الستاتي تساؤله إن كانت هذه السيارات تصلح لاستعمالها في رحلات القنص التي يجوب فيها عددا من المناطق الجبلية.
وأوردت اليومية نفسها، نقلا عن مصادرها، أن سعر هذا النوع الذي يمزج بين السيارة والدراجات النارية، يحدد حسب نوعية السيارة ومستلزماتها، لكن أقل سعر يتجاوز 55 ألف أورو، تردف الجريدة مشيرة إلى أن السيارة التي يمتطيها الستاتي صنعت سنة 2009، وهي من إنتاج شركة خاصة بالدراجات النارية المتخصصة في سباقات السرعة في الجبال والمناطق الوعرة، أو تلك التي تتميز بوجود أوحال. مضيفة أن آخر طراز من السيارة ذاتها تم صنعه سنة 2014 ويصل سعرها إلى مليون وعشرة آلاف أورو، أي ما يفوق مليار سنتيم.
"الأخبار" كشفت، استنادا إلى مصادر مقربة من الفنان عبد العزيز الستاتي، أن السيارة تعود ملكيتها إلى أحد معجبيه، الذي يقيم بالديار الإيطالية، مضيفة أنه تربطه بالمغني الشعبي صداقة قديمة، لدرجة أن أغاني الستاتي لا تخلو من تنويه ومديح لهذا المغترب، تقول اليومية نفسها.
مواهب الستاتي
منذ صغر عبد العزيز الستاتي، ظل عاشقا للرياضة والكمان، حيث انضم سنة 1983 إلى جمعية لرياضة الأيكيدو بنادي بوركون، وفيها تلقى أول دروس فنون الحرب على يد الخبير الوطني والإفريقي امبارك العلوي.
ولم يكتف الستاتي بالتألق في لعبة الأيكيدو، بل مارس رياضة القنص، وأصبح بعد فترة قصيرة واحدا من أبطال هذه الرياضة، بعد أن انضم إلى نادي المحمدية للقنص، مما مكنه من الحضور في تظاهرات وطنية ودولية حملته إلى منصة التتويج.