وأكد قريب من عثمان بنجلون لـLe360 أن "مرحلة الجفاء بينه وبين القصر انتهت"، مضيفا "أن بنجلون كان يقضي عطلته السنوية في آسيا، إلى أن توصل بمكالمة هاتفية من القصر الملكي، ليقرر قطع عطلته والدخول إلى المغرب".
ومن الواضح أن الدور الذي أراد أن يلعبه عثمان بنجلون إبان تدشين معمل رونو بطنجة يوم 9 فبراير 2012، كان سبب مرحلة الجفاء بينه وبين القصر، إذ استقبل بنجلون وقتذاك في خيمة مدير رونو، ونائب رئيس البنك الأوربي للاستثمار، في وقت لا يحتل البنك الذي يرأسه بنجلون سوى الرتبة الثالثة بعد التجاري وفابنك والبنك الشعبي، ما يعني حسب المصادر ذاتها، أن بنجلون أراد إعطاء حجم أكبر لمؤسسته مقارنة بباقي الأبناك المنافسة، ولعل ما زاد الطين بلة، هو حديث بعض الصحف المقربة من الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية بإسهاب عن هذا الاستقبال المرتجل للمسؤولين الأوربيين.



