وسلّم الجائزة لسترايسند، الممثلة جينيفر أنيستون والممثل برادلي كوبر، وأصبحت سترايسند الفنان رقم 59 الذي يحصد أعلى جائزة من نقابة ممثلي الشاشة.
وتقدم هذه الجائزة، كل عام إلى الممثل الذي يجسد ما تسميه النقابة “أفضل المثل العليا لمهنة التمثيل”، وحظيت سترايسند باستقبال حار وسط بكاء العديد من الممثلين.
وهذه أول جائزة تقدمها نقابة ممثلي الشاشة لسترايسند التي سبق لها الفوز بجائزة الأوسكار مرتين، بالإضافة إلى عشر جوائز غرامي، وخمس جوائز إيمي، وجائزة توني الفخرية “نجمة العقد”، مما وضعها في نادي نخبة النجوم الذين فازوا بكل هذه الجوائز.
يتضمن عمل سترايسند الخيري، من خلال مؤسسة سترايسند، الدفاع عن البيئة وحقوق المرأة، والحريات المدنية ونزع السلاح النووي.
وأنشأت سترايسند مركزاً لعلاج أمراض القلب للنساء في مستشفى “سيداز-سيناي” في لوس أنجليس، وجمعت أموالاً من أجل الرعاية الطبية في أوكرانيا، بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي أواخر عام 2023 نشرت مذكراتها المؤلفة من 970 صفحة بعنوان “اسمي باربرا” وهي من أكثر الكتب مبيعاً، واستغرق العمل فيها 10 سنوات قبل الظهور إلى النور.
