وحول دخولها عالم الإنتاج السينمائي، أوضحت الخمليشي أن هذه الخطوة كانت نتيجة لمسار طويل من التجارب أمام الكاميرا، قائلة: « من الطبيعي أن يصل الممثل، بعد سنوات من العمل، إلى مرحلة الإنتاج أو الإخراج. بالنسبة إلي، الأمر جاء بشكل طبيعي، دون تخطيط مسبق. مع المخرج محمد الكغاط، اتفقنا أن أكون منتجة مشاركة، إلى جانب أدائي لدور البطولة».
وأكدت أسماء أنها تعيش هذه التجربة بشغف خاص، معتبرة أن «العمل على الفيلم تطلب الكثير من الجهد والنضال حتى يرى النور بالصورة التي وصل إليها».
عن ملامح الشخصية التي تجسدها في الفيلم، فضلت الخمليشي أن يكتشفها الجمهور بنفسه، لكنها أشارت إلى أن المخرج استلهم بعض التفاصيل من حياتها الخاصة قائلة: «أنا معروفة بحبي لليوغا والقراءة، وقد أدخلت هذه العناصر في بناء الشخصية. شعرت بتأثر كبير وأنا أشاهد نفسي على الشاشة، بكيت وضحكت في لحظات قوية، كما سعدت بأداء زملائي الذين شكلوا معي فريقا متناغما».
وتحدثت الخمليشي عن بعض الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، خاصة في المشاهد التي تطلبت جهدا بدنيا، قائلة: «مررت بيومين صعبين جدا، لكن التعب ينسى عندما نكون بصدد تقديم رسالة فنية مؤثرة. الأهم هو النتيجة التي خرج بها الفيلم».
لم تقتصر طموحات الخمليشي على فيلم «مصير امرأة»، إذ أعلنت أنها تستعد لخوض تجربة جديدة في مجال الإنتاج:«هذا أول فيلم أنتجه، لكنه لن يكون الأخير. مشروعي المقبل سيكون في الكوميديا».
أما عن حضورها الرمضاني، فكشفت الخمليشي أنها ستغيب عن الشاشة المغربية هذا العام، لكنها ستطل على الجمهور الخليجي من خلال مشاركتها في مسلسل «بنات البومب»، النسخة الجديدة من السلسلة الشهيرة «شباب البومب».
وتابعت: « صورت دوري في السعودية، وهو الدور المغربي الوحيد في العمل. كانت لدي مسؤولية أن أمثل المغربيات والمغاربة، والحمد لله التجربة مرت بشكل جيد. »
