بعد ترويج عودتها لحسام.. شيرين تخرج عن صمتها وتكشف «الحقيقة» لجمهورها

وأوضحت شيرين في البيان أن قنطوش لا يمثلها قانونيا ولا تربطها به أية صلة، مشددة على أنها تخاطب جمهورها بشكل مباشر، مطمئنة إياهم بأنها تدرك خطواتها جيدا، وأن مسيرتها الفنية الطويلة وما مرت به من مواقف وتجارب منحتها ما يكفي من الخبرة لاتخاذ قراراتها بنفسها. كما شددت على أنها ستلجأ إلى كافة الإجراءات القانونية ضد أي جهة تروج أخبارا مغلوطة عنها أو تتدخل في حياتها الخاصة بما يسيء لها ولعائلتها.

وختمت شيرين بيانها بالتأكيد على أن محبة جمهورها وثقته هما السند الحقيقي لها في مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية.

جاء توضيح شيرين بعد ساعات من صدور بيان عن محاميها السابق ياسر قنطوش، الذي أعلن فيه أنه لم يعد مستشارها القانوني، مؤكدا في المقابل أن الوضع الصحي والنفسي للفنانة «كارثي»، وطالب وزير الثقافة بالتدخل السريع عبر لجنة طبية لمتابعة حالتها.

كما زعم قنطوش أن شيرين اتصلت به وهي منهارة وتستنجده، قبل أن يغلق هاتفها فجأة، الأمر الذي دفعه إلى إرسال محامين من مكتبه إلى منزلها، حيث قال إنهم شاهدوا الفنان حسام حبيب هناك.

وفي بيانه، أشار قنطوش إلى أنه كان يتدخل مرارا في أوقات حرجة لإنقاذ شيرين من أزمات شخصية، وأنه نجح في عدد من القضايا لصالحها، لكنه شدد في ختام توضيحه على إنهاء أي صلة قانونية بها.

شيرين بدورها لم تكتف بالبيان، بل سبقه تسجيل صوتي وجهته مباشرة إلى محاميها السابق، أعلنت فيه بوضوح: «منذ هذه اللحظة، يا أستاذ ياسر، سيصدر بيان يفيد بأنك لم تعد محامي، وإذا تحدثت عني بأي كلمة، سواء كانت حسنة أو سيئة، أو حتى على سبيل المزاح أو النكتة، فستحاسب عليها».

ودخل شقيق شيرين، محمد عبد الوهاب، هو الآخر على خط الجدل، موجها انتقادات لاذعة للمحامي عبر تدوينات على الفيسبوك. حيث تساءل عن تناقض تصريحاته أمام القضاء بشأن دخول شيرين المستشفى للعلاج، مؤكدا أن قنطوش كان وراء تهريب هاتف إلى شقيقته عبر ممرضة، قصد تسجيل مكالمات تظهرها وكأنها تستنجد به، وهو ما أدى إلى فصل الممرضة من عملها، على حد قوله. وأضاف شقيق شيرين أن المحامي يستغل وضعها بشكل يضر بها أكثر مما ينفعها.

من جهة ثانية، خرج الفنان حسام حبيب لينفي بدوره الأخبار المتداولة عن عودته لشيرين، وهي الشائعات التي كان قنطوش قد أكدها في بيانه.