البداية من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي قال لـLe360 "والله ما عارف فين غادي نمشي"، فيما يؤكد مقربون منه، أن رئيس الحكومة سيستفيد من خمسة أيام من العطلة، وقد تكون الوجهة هي مولاي بوسلهام، التي حل بها الصيف الماضي، لكن ذلك لن يتم إلا بعد 21 غشت، عند الانتهاء الاحتفالات بعيد الشباب.
وبالنسبة إلى باقي وزراء العدالة والتنمية، فسيقضي أغلبهم العطلة الصيفية في المغرب، باستثناء عزيز الرباح وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، الذي اختار التوجه إلى قرطبة وغرناطة الإسبانيتين.
وبالنسبة لوزراء التجمع الوطني للأحرار، فرغم أن صلاح الدين مزوار وامباركة بوعيدة يوجدان في فترة عطلة، فهذا لم يمنعهما من التنسيق مع الوزير أنيس بيرو حول وضعية مغاربة ليبيا جراء العنف الحاصل هناك.
أما وزيري التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله والحسين الوردي، فكلاهما سيقضي العطلة خارج المغرب، حيث سيتوجه الأول إلى جنوب فرنسا، بينما يسافر الثاني إلى الولايات المتحدة.
ولحدود الساعة، يظل ثلاثة من وزراء بنكيران يشغلون مكاتبهم، ولن يستفيدوا من العطلة إلا بعد 21 غشت المقبل، كأنيس بيرو، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، ومحمد حصاد وزير الداخلية، ثم الشرقي الضريس وزيره المنتدب.