وقال العنزي لـLe360 "الصراحة أنا لم تصلني أي انتقادات. جل ما شاهدته وسمعته هو غيرة من بعض الفنانين، كما أن المنتقدين يعدون على رؤوس الأصابع، مقابل أغلبية ساحقة نالت الملحمة إعجابها، ويكفي كم التهنئات التي حصل عليها جل أعضاء الفريق المشارك في ملحمة "المغرب المشرق" لتفند كل تلك الادعاءات كما أن شهادتهم لا تعتبر إضافة يعتد بها".
وتابع العنزي "أبطال الملحة المشاركون، سواء الفنانين أو الملحنين أو القائمين على العمل ككل، تفوقوا على أفواه الذين لم يستطيعوا القيام بعمل مشابه، وأنا أدعوهم إلى إنتاج عمل فني في البداية، حتى تتم المقارنة وتصبح المنافسة جائزة بيننا وبين أعداء النجاح ، اللي انتقدونا خليهم ينزلو الميدان ويفرجونا آش ممكن يديرو، هما جالسين في الدار ديالهم ويهدرو، خاصهم يردو بالعمل ماشي بالهدرة، والهدرة نتركها لأصحاب الهدرة. نحن نعمل ولا نلتفت للتصريحات البغيضة".
وأضاف الصاحب الملحمة "العمل ناجح والأصداء التي خلفها تثبت ذلك، والدليل على ذلك إهتمام القنوات التلفزية بإذاعته، كما التبريكات والتهاني التي حصل عليها الفنانون، سواء من جمهورهم أو أقربائهم أو من الأشخاص العاديين في الشارع تظهر أن العمل حقق الهدف منه، إضافة إلى أن أغلب من تحدثوا كانت لديهم رغبة في المشاركة في الملحة ورفضنا دخوله".
واستطرد العنزي "يكفي أن الأمير مولاي إسماعيل اتصل بي وطلب مني أن أعبر عن شكره إلى الفنانين على هذا المستوى الرفيع الذي قدم في العمل، وهذه شهادة تكفي الفنانين المشاركين، والعمل الناجح دائما هو العمل الذي يتلقى الانتقادات، ونحن نتقبل جميع الأراء سواء الإيجابية أو السلبية لكن بدون تجريح".