وقال مالزي لـLe360 "إن اختياري لتصوير ملحمة "المغرب المشرق" كان مسؤولية كبيرة، طبعا انتابني الخوف باعتبارها أول ملحمة غنائية في عهد الملك محمد السادس ويجب أن تكون في المستوى المطلوب، إضافة إلى أن الملحمة ضمت عددا كبيرا من الفنانين الذين يملكون تاريخا ورصيدا فنيا كبيرا".
وتابع "15 فنانة وفنانا من أجيال مختلفة، كل منهم لديه تصور معين ولديه قناعات مختلفة، لذا كان علي أن أرضي الجميع عن طريق خلق عمل فني يجمع بين ماضي فنانين عملاقة، وبين حاضر فنانين شباب لديهم رصيد فني كبير، وهو ما تطلب مني جهدا كبيرا لكن بمساعدة الجميع حققنا الهدف".
وأضاف المخرج مالزي "حين عرضت علي الفكرة انتابني القلق، لكنه قلق نابع من حرصي على إخراج العمل في أحسن الظروف، كما أني كنت سعيد باختياري لهذا العمل، فهو عمل يشرف أي مخرج، لذا رحبت بالفكرة وبدأت في التحضير إليها، فهي عمل فني إهداء إلى الملك محمد السادس من فنانين مغاربة بمناسبة 15 سنة على اعتلائه العرش، ونحن كنا محظوظون باختيارنا من طرف الفنان مصعب العنزي لإنجاز هذه الملحمة".
وأكد مالزي بأن العمل هو إهداء من الفنانين إلى الملك محمد السادس "أعرف أن العديد من الأشخاص يتحدثون عن الأموال الطائلة التي صرفت في العمل، ويقولون إن الفنانين المشاركين حصلوا على مبالغ خيالية، وهو أمر غير صحيح بالمرة لأن الجميع شارك بدون مقابل، شخصيا لم أتقاضى أي عائد مادي لأنها بالنسبة لي مساهمة بسيطة في العمل لإظهار حبي لهذا الوطن ملكا وشعبا".