وعلم Le360 من مصدر موثوق، بأن المحكمة قررت إحالة ملف القضية على المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، مع إرجاء البت في الصائر إلى حين البت في الجوهر.
وكانت جميلة الهوني قد رفعت شهر دجنبر الماضي، دعوى قضائية لإسقاط ولاية طليقها أمين الناجي على طفلهما البالغ من العمر حوالي 12 سنة، مطالبة بالحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لابنها القاصر، الذي يعيش معها وتتكلف برعايته منذ طلاقها، وذلك بسبب حرمان والده له من السفر وتغيير مدرسته.
وكانت جميلة الهوني، قد كشفت في تصريحات سابقة بأن السبب الذي دفعها لرفع هذه الدعوى، كون طليقها "حرم ابنه من الدراسة بمدارس البعثاث الأجنبية، ومن الحصول على جواز للسفر رفقة أصدقائه في رحلة رياضية للتعرف على إحدى الأندية الكروية باسبانيا، من أجل خوض مباراة ودية في برشلونة".
وأشارت الممثلة إلى امتناع طليقها عن الوفاء بالتزاماته تجاه ابنه، سواء المادية أو الاجتماعية، حيث قالت إن الناجي لا يبادر إلى رؤية ابنه، ولا يرسل نفقته، لكنه يتدخل في كل مسارات حياته حيث منعه من الولوج إلى مدارس البعثات الأجنبية، إلى جانب منعه من السفر إلى برشلونة لمدة 3 أيام لزيارة ملعب فريقه المفضل وخوض تداريب رياضية هناك.
وأوضحت الهوني بأنها وبعد طلاقها من الناجي، كانت الأمور عادية لكنها بمجرد أن فكرت في الزواج مرة أخرى عاشت الرعب من خسارة حضانة ابنها وذلك بعد تهديد طليقها لها، حيث قالت: "تطلقنا بشكل ودي لكن بمجرد أن فكرت في الزواج عشت الرعب. لقد كان هناك تهديد إذا تزوجت سيأخذ مني ابني".