وكان ديب قد رفع دعوى قضائية ضد هيرد بتهمة التشهير، عقب مقال رأي نشر في صحيفة واشنطن بوست كتبته هيرد في عام 2018 حيث أشارت إلى نفسها على أنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، وجرت المحاكمة في مقاطعة فيرفاكس ربيع هذا العام، وانتهت بحكم القاضي بأن الزوجين قد قاما بتشويه سمعة بعضهما البعض حيث أُمر ديب بدفع 2 مليون دولار لهيرد، فيما أمرت هيرد بدفع 15 مليون دولار لديب وهي الدعوى التي استأنفتها بعد شهر من الحكم.
وقالت هيرد في بيان نُشر على صفحتها الخاصة على الانستغرام : "بعد قدر كبير من المداولات، اتخذت قرارًا صعبًا للغاية لتسوية قضية التشهير التي رفعها ضدي زوجي السابق في فيرجينيا".
وأضافت:" لقد أتيحت لي الفرصة أخيرًا لتحرير نفسي من شيء حاولت تركه منذ أكثر من ست سنوات وبشروط يمكنني الموافقة عليها... لم أعترف بذلك ، فهذا ليس تنازلا...".
وأضافت ” “حتى لو كان استئنافي للعدالة الأمريكية ناجحًا، فإن أفضل نتيجة ستكون محاكمة جديدة. حيث يتعين على هيئة المحلفين الجديدة تقييم الأدلة. لا يمكنني تجاوز هذه المرة الثالثة.”
وختمت بيانها بالقول:" عندما مثلت أمام قاض في المملكة المتحدة، تم تبرئتي من خلال نظام قوي ونزيه وعادل، حيث كنت محمية من الاضطرار إلى تقديم أسوأ لحظات شهادتي أمام وسائل الإعلام العالمية... لقد تعرضت للعنف المنزلي والجنسي".