وضرب الأغا، خلال ظهوره ضيفا على شاشة أبو ظبي في برنامد «مع بوشعيل»، الذي يقدمه الفنان الكويتي نبيل شعيل، مثلا بنفسه وبشقيقه، قائلا إنه يبلغ من من العمر 60 عاماً، وابنته اليوم بعمر 14 عاما، بينما شقيقه الأكبر منه بسنتين أصبح جَداً، ويجد دائماً أولاده يساندونه عندما يحتاجهم أو في حال تعرضه للمرض، واصفاً الأولاد بأنهم "عزوة"، مبيناً أن ظروف الإنسان قد تمنعه، أحياناً، من تحقيق ما يريد.
وبيّن الآغا أن الحب ليس كل شيء في الزواج، مستشهداً بالمثل القائل: "عندما يدخل الفقر من الباب، يخرج الحب من الشباك"، مشيراً إلى أن الحب لا يشتري رغيف الخبز.
وخلال اللقاء، تحدث الآغا عن أنه، منذ طفولته، كان يطمح لوضع بصمته في هذه الحياة، فقد كان يجلس على الرصيف، ويشاهد الناس العابرين والسيارات، ويقول لنفسه إن كل هؤلاء عابرون لن يذكرهم أحد، وإنه لا يريد أن يكون مثلهم، وحمل تصميماً كبيراً داخل نفسه هو أن يضع أثره في الدنيا، ويذكره الناس بهذا الأثر.