وكشف الميلودي بأنه تخلص من السحر الذي رافقه طيلة 14 سنة، وذلك بمساعدة 3 رقاة، يتابعون حالته إلى الآن عن طريق الرقية الشرعية والاستفراغ، موجها إعتذاره إلى جميع من تطاول عليهم سابقا، مرجعا ذلك إلى معاناته من السحر، طالبا صفحهم قائلا "إلي غلب يعف"، كما اعتذر عن تصريحاته على خلفية دخول زوجته للسجن.
ونفى الميلودي سبه وشتمه لرجال الأمن أو تهديدهم، وأنه يكن لهم الإحترام، وأن كل ما حصل هو سوء فهم، وأنه قصد بكلامه من صور زوجته وإبنه أثناء إيقافهما من قبل رجال الأمن، وبأن تصريحاته تلك صدرت منه في وضع نفسي خاص، بسبب دخول زوجته السجن ومعاناة أبنائه جراء الأمر.
وأعلن الميلودي عودته للمغرب العام المقبل، بعد انتهاء التزامات والحفلات التي تعاقد عليها بالديار الأوروبية، وآخر حفل له هناك خلال رأس السنة بالديار الفرنسية، مؤكدا عودته للمغرب رغم النصائح التي تلقاها بعدم العودة، لأنه سيتابع بسبب تصريحاته، لكنه أكد أن المغرب بلده ولابد من العودة إليه مهما كان الثمن، وأنه مستعد للعودة حتى ولو كان مصيره السجن.
وشدد الميلودي على أنه لم يقع في فخ الإنفصاليين الذين حاولوا إستغلال مشاكله الأخيرة، وجره إليهم، ودعوته إلى طلب اللجوء السياسي، حيث أكد أنه رفض الأمر بشدة، لأنه وطني ويحب بلاده وملكه.