وأرفقت عائشة الفيديوهات التي نشرتها يوم الاثنين 7 نونبر 2022، عبر ستوري حسابها على الانستغرام، بمجموعة أدعية، جاء فيها: "اللهم إني أسألك العوض والمغفرة، ففي قلبي حرقة لا يعلمها إلا أنت".
وتابعت: "أطلب المسامحة من أي شخص قمت بإيذائه بدون قصد، وأي شخص آذاني وظلمني أو بيننا خصام، أنا سامحته دنيا وآخرة".
وفي فيديو آخر، ظهرت عائشة وهي تجهش بالبكاء، وعلقت عليه قائلة: "بما أنني أشارك معكم كل شيء يخصني، أحببت أن أتقاسمت معكم لحظة من اللحظات التي عشتها في هذا المقام، كنت أتمنى أن أزور بيت الله، حتى أشكي لله همي وأبكي وأدعوا بأن يعوضني على كل ما مررت به خلال السنوات الأخيرة، وأن يسامح كل من تسبب لي في الأذية، والحمد لله تحقق".
وتم تداول منشورات عائشة عياش بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت ردود الأفعال، بين معبر عن إعجابه بهذه الخطوة التي اتخذتها، متمنيين لها عمرة مقبولة، فيما اعتبر البعض الآخر أن هذه الأخيرة قصدت نشر هذه الفيديوهات لخلق البوز، مؤكدين أن الخشوع والتصوير لا يلتقيان.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بمراكش قد أدانت، خلال شهر يوليوز 2020، مصممة الأزياء عائشة عياش بعام ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، إثر تورطها في قضية "حمزة مون بيبي".
لتقوم بعد ذلك غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستنئاف بمراكش، في الـ27 من يناير 2021، بتخفيض عقوبة عايشة عياش إلى سنة واحدة، مع تأييد باقي الأحكام الابتدائية، وبالتالي غادرت عائشة عياش أسوار السجن خلال شهر فبراير 2021.
