وتم استدعاء دنيا إلى ولاية الأمن بمراكش، أمس الثلاثاء، لأخذ أقوالها بخصوص الشكاية التي وضعتها نهاية الأسبوع المنصرم، وقالت في تصريح أدلت به لبعض وسائل الإعلام: "في هذه القضية لا أستطيع أن ألتزم الصمت، وتكلمت بحرقة لأنني أريد إيصال صرختي وصرخة كل النساء المغربيات، اللواتي لا يقبلن بالمدلة والإهانة".
وتابعت: "أنا إنسانة أكره أن أتعرض للإهانة أو المساس بكرامتي، لهذا تكلمت بصوتي وصوت كل نساء المغرب "القادات"، وأتمنى أن ينصفني القضاء".
ووجهت بطمة الشكر لكل الأشخاص الذين ساندوها في قضيتها ضد زوجها، ووجهت الشكر أيضا للفنانين سواء الذين دعموها أو الذين لم يقوموا بمساندتها.
يذكر أن دنيا بطمة قد تقدمت يوم السبت المنصرم، بشكاية جديدة ضد زوجها البحريني محمد الترك، تتهمه فيها بالخيانة الزوجية.
وشوهدت دنيا وهي تخرج مسرعة من ولاية الأمن بمراكش، رفقة شقيقتها ابتسام ووالدها حميد بطمة، بعد أن وضعت شكاية جديدة ضد زوجها الترك، تتهمه فيها بضبطه متلبسا بالخيانة.
من تكون "وصال"؟
ونشرت دنيا في نفس اليوم تدوينات غامضة، تخص فتاة تدعى وصال، اتهمتها بسرقة بعض ممتلكاتها الشخصية، كمجوهرات، ملابس، حقيبة يد وغيرها من الأغراض.
ومنحت دنيا مهلة لهذه الفتاة حتى تعيد لها ممتلكاتها، وإلا ستتقدم بشكاية ضدها في أكادير.
وتم تداول تدوينات بطمة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية هذه الفتاة، في حين رجح البعض أن تكون "وصال" هي حبيبة الترك التي خان دنيا معها.
وبعد زيجة دامت أزيد من تسع سنوات، رفعت الفنانة دنيا بطمة دعوى لطلاق الشقاق ضد زوجها ومدير أعمالها البحريني محمد الترك.
اتهامات للترك بالتشهير والقذف
وكانت الشرطة القضائية بمراكش قد استمعت لمحمد الترك، بداية الأسبوع المنصرم، بناء على شكاية تقدمت بها ضده زوجته دنيا بطمة تتهمه فيها بـ"الإضرار بذمتها المالية والتشهير والقذف والخيانة".
وتم استدعاء محمد الترك من طرف الشرطة القضائية بمراكش، وذلك للاستماع لأقواله بشأن اتهام زوجته له بـ"الإضرار بذمتها المالية عن طريق التصرف بسوء نية في "تسبيقات" أعمالها الفنية والتشهير والقذف والخيانة".