ونشر جيلر محادثة دارت بينه وبين حسام حبيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اتهمه فيها بـ"محاولة التحرش به".
© Copyright : DR
وكشف ريان أنه أرسل تسجيلا صوتيا لإحدى الصحفيات، حتى تقوم بنشره لاحقا، والذي يثبت صحة أقواله حول تحرش حسام حبيب به.
© Copyright : DR
ورد حسام حبيب على هذه الاتهامات، في تصريح لجريدة "النهار" البنانية، قائلا: " هناك حرب يتم تدبيرها ضدي. ما يتم الترويج له مجرد إشاعات، بكل تأكيد هذا الموضوع أقل من أن أتحدّث فيه، ولكن حربهم ضدي ما زالت طويلة جداً".
وأكد طليق شيرين أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد ريان جيلر، وتابع: "حسبي الله ونعم الوكيل، سأقاضيه خلال الفترة المقبلة هو ومن يشغله".
وتم تداول تلك المحادثة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن بعض النشطاء قاموا بمهاجمة جيلر، واتهموه بفبركة المحادثة لخلق البوز، خاصة أن اللهجة التي تحدث بها حسام ليست لهجة مصرية.
ملحن مصري يكذب حسام حبيب
من جهة أخرى، كذب الملحن المصري محمود الخيامي، ما قاله الفنان حسام حبيب، طليق الفنانة شيرين عبد الوهاب حول الأمور المادية بينه وبين شيرين.
ونشر الخيامي مقطع فيديو من مداخلة حبيب مكذّبا حديثه عن عدم حصوله على أموال منها حينما كانت زوجته، مؤكداً أن شيرين كانت تدفع تكاليف الألبومات الغنائية لحسام حبيب.
وعلق الخيامي ساخراً بأن شيرين كانت تدفع أجور كل الملحنين والشعراء لأغاني زوجها السابق.
من ضرب شيرين؟
أما عن الاعتداء عليها بالضرب، فطالب الخيامي بسؤال الفنان أحمد سعد عمن تعدّى على شيرين بالضرب، وجعلها تترك منزلها بثياب النوم، في اتهام مبطّن لحبيب بذلك على ما فسّره بعض المعلقين.
وجاء تعليق الخيامي ردا على كلام حبيب أدلى به خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" عبر شاشة mbc مصر، أكد فيه أنه لم يحدث مطلقاً أن تعرض لزوجته بأي أذى أو إهانة.
وشدد حسام حبيب على أنه رفض أكثر من مرة تقاضي أي أموال منها، مقابل قيامه برعاية أعمالها، وأنه يفعل ذلك لأنها زوجته، متمنيا لها الشفاء والعودة لحياتها الطبيعية.
كما نفى حبيب في كلامه كل الاتهامات التي وجّهت إليه بالاعتداء على الفنانة شيرين عبد الوهاب في الفترة الأخيرة، كاشفاً أنه عاد لاستئناف علاقته الزوجية مع المطربة المحبوبة بعد انفصالهما، إلى أن وقع الانفصال بشكل نهائي.
أزمة كبيرة
يذكر أن أسرة الفنانة كانت قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد إعلانها إدخال شيرين إلى المستشفى من أجل العلاج من الإدمان وتعاطي المخدرات.
فيما استغاث شقيقها ووالدتها بالجميع لإنقاذها من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، باعتبارهما يحرضانها على التعاطي، وفق قوله.
وأضحت قضية شيرين مركز اهتمام الشارع المصري والعربي، مع دخول أكثر من طرف على خط الأزمة، فيما ظلت بطلتها الوحيدة الغائبة، خاصة أنها في المستشفى ولا يسمح لها بالتواصل مع أحد.