وبحسب تقرير نشرته مجلة US، تخطط الأميرة كيت لبداية جديدة والعمل على حل مشاكلها مع ميغان ماركل خلال رحلتها القادمة إلى بوسطن مع الأمير ويليام.
وكشف مصدر لمجلة Us Weekly عن زيارة أمير وأميرة ويلز لأمريكا في دجنبر: "بمجرد وضع خطط كيت وويليام في بوسطن، فإنها تخطط لتوسيع علاقتها مع ميغان في محاولة لجمع شمل الإخوة وحل الخلافات".
وتأتي محاولة كيت لإنهاء خلافها مع ميغان، تنفيذا لما تريده الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأميرة ديانا لهما، وأكد المصدر أنه على الرغم من ازدحام جدول الأمير هاري وميغان إلا أن ميغان على استعداد لبذل الجهد طالما أن التواريخ لا تتعارض.
كانت علاقة كيت وميغان المعقدة موضوع حديث الناس على مر السنين؛ حيث بدأت شائعات الخلافات لأول مرة بعد حفل زفاف الأمير هاري عام 2018، وبعد ذلك بعامين، أعلن الزوجان أنهما سيتراجعان عن واجباتهما كأعضاء عاملين في العائلة المالكة، وأكدا قرارهما بعدم العودة إلى مناصبهما الملكية بعد عام واحد.
وأصدر قصر باكنغهام بيان في فبراير 2021: "بعد محادثات مع الدوق، كتبت الملكة مؤكدة أنه بالابتعاد عن عمل العائلة المالكة لا يمكن الاستمرار في المسؤوليات والواجبات التي تأتي مع حياة الخدمة العامة، لذلك سيتم إعادة التعيينات العسكرية الفخرية والرعايات الملكية التي يحتفظ بها الدوق والدوقة إلى صاحبة الجلالة قبل إعادة توزيعها بين أفراد العائلة المالكة العاملين".
في ذلك الوقت، تحدثت ميغان عن الفجوة بينها وبين كيت في مقابلتها مع زوجها على شبكة سي بي إس، وقالت: "قبل أيام قليلة من الزفاف، كانت كيت مستاءة من فساتين فتاة الزهور وجعلتني أبكي، ثم اعتذرت وأحضرت لي الزهور مع ملاحظة، كان أسبوع حفل الزفاف صعبا حقا ".
قال مصدر لاحقا أن كيت شعرت "بسوء فهم" عندما تعلق الأمر بعلاقتها مع ميغان، فبعد أن رحبت ميغان وهاري بابنتهما ليليبيت في يونيو 2021، كشف أحد المطلعين الآخرين أن هناك جهودا لإصلاح الأمور بين ميغان وكيت.
كانت كيت تتواصل مع ميغان أكثر بكثير منذ ولادة ابنتها، وأرسلت هدايا في محاولة لتحسين علاقتهما، ولم شمل ميغان علنا مع كيت جاء بعد وفاة إليزابيث الشهر الماضي؛ حيث انضمت ميغان وهاري إلى ويليام وكيت لتحية المشيعين بعد وفاة الملكة إليزابيث عن عمر ناهز 96 عاما.