ونشرت النقابة بياناً عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، جاء فيه: "إن ما شاهدناه وقرأناه عبر صفحات التواصل الاجتماعي وعن استدعاء الخارجية العراقية لسعادة السفير العراقي في المملكة الهاشمية الأردنية على خلفية التقاط صور للسفير وعائلته مع الفنان راغب علامة، يندرج تحت بند الحريات الشخصية".
وأضافت: "إن إلتقاط الصور في كل الحفلات والمناسبات مع الفنانين هو شيء طبيعي ولا يمكن رفضه، خاصةً أن الفنان يكون متواجداً بين أهله ومحبيه ومعجبيه".
وشدد البيان على أن "النقابة تستنكر ما تعرّض له الفنان الزميل راغب علامة، وإنه لم يكن موجّهاً للفنان المذكور فقط، إنما موجّه الى كل فنان، خاصةً أن الفن رسالة يحملها الفنان لكل الناس، فإن الفنان ومن أي بلدٍ كان يصول ويجول العالم ويمثّل بلده خير تمثيل ويكون سفيراً له... سيبقى الفن والموسيقى والغناء لغتنا وثقافتنا الدائمة".
وفي خطوة مفاجئة، أغلق السفير العراقي في الأردن صفحته عبر موقع ”تويتر“، بعد تعرضه لسيل من الانتقادات، على خلفية صور زوجته التي وُصفت بـ"السيئة" و"غير المناسبة".
يذكر أن وزارة الخارجية العراقية، استدعت يوم السبت المنصرم، سفيرها لدى الأردن حيدر العذاري، على خلفية الجدل الواسع الذي أثارته صور استضافته وزوجته للفنان راغب علامة في الأردن، على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزارة الخارجيّة تستقدم سفير جمهوريّة العراق في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيدر العذاري إلى بغداد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أشارت وزارة الخارجية إلى أنها ستتخذ إجراء بحق السفير العراقي في الأردن.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "نُتابعُ باهتمام ما تمَّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من صورٍ تعنى بسفير جمهورية العراق في المملكةِ الأردنيّة الهاشميّة".
وأضاف، أن "الوزارة تلفت عناية وسائل الإعلام والرأي العام إلى أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن وبأسرع وقت، وبما يعزِّز قيم الدبلوماسيّة العراقيّة".
والتقطت الصور المثيرة للجدل، أثناء استضافة السفير وزوجته للفنان راغب علامة الذي أحيا قبل أيام حفلًا غنائيًا في مهرجان الفحيص بالأردن، وهي المشاركة الأولى له في هذا المهرجان.
ويأتي هذا البيان إثر انتشار صور لسفير العراق في الأردن وزوجته مع الفنان اللبناني راغب علامة أثارت موجة من ردود الفعل، نتيجة ما وصفه المعلقون بـ"الخروج عن مستوى التصرف الدبلوماسي" للسفير وزوجته.
