وقال دراج إن إعادته تأدية أغنية ثراثية نابع عن رغبته في تقديمها بشكل عصري للشباب الحالي، نافيا أن يكون الأمر إفلاسا فنيا من قبل المغنيين الشباب الذين يعيدون غناء الثراث، وأن الأمر لا يغدو كونه حبا في الأغاني الثراثية ومحاولة إيصالها إلى الشباب الحالي، مضيفا بأنه بصدد التحضير لأغنية عراقية بأنامل مغربية، إذ أنها من كلمات وألحان فنانين مغاربة رغم كونها باللهجة العراقية.
وبخصوص الأزمة التي عاشها القطاع الفني بسبب جائحة كورونا، قال دراج إنه عانى هو الآخر من هذه الأزمة، مثله مثل العديد من الفنانين، باعتبار القطاع الفني متصل بجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وعن حلم النجومية، أوضح خريج استوديو دوزيم بأنه لم يصل بعد للنجومية التي كان يحلم بها، وأن صناعة النجم في المغرب ما تزال بعيدة المنال للفنانين المغاربة، وأنه متصالح مع ما حققه من نجاح في المغرب، رافضا فكرة الهجرة إلى الشرق، مؤكدا رغبته في تحقيق النجاح في بلده قبل التفكير في الهجرة.
وبخصوص حياته العاطفية، أوضح عماد دراج أنه حاليا لا يعيش أي قصة حب، وأنه يحلم بتكوين أسرة صغيرة مع فتاة تحمل مواصفات قريبة من والدته، والتي أهمها الصبر والتفاهم والتوافق الفكري.