وكشف موقع "أوكي" أنّ النجم العالمي قدّم مبلغاً وصل إلى 800 ألف دولار لعدد من الجمعيات، بما في ذلك مستشفيات للأطفال، بعدما باع مجموعة "إن إف تي" (NFT) خاصة به وتحمل اسم "لا تخَف من الحقيقة".
واللافت أنّ ديب تبرّع لمستشفيات الأطفال التي كانت هيرد قد وعدت بالتبرع لها بجزءٍ من تسوية طلاقها من ديب التي بلغت 7 ملايين دولار.
وكانت هيرد قد صرّحت عقب طلاقها من ديب منذ أعوام أنّها ستمنح 3,5 مليون دولار للاتحاد الأميركي للحرّيات المدنية، وستتبرّع بالمبلغ المتبقي لمستشفى الأطفال في لوس أنجلس. لكنها لم تلتزم بوعدها حتى يومنا هذا، رغم أنها تحدثت عن قيامها بذلك بالفعل في مقابلات تلفزيونية.
ولم تفلت هيرد بفعلتها حتى بعد مرور أعوام على وعدها، فقد ذكّرت محامية جوني، كاميلا فاسكيز، العالم بوعدها الكاذب، خلال جلسات المحاكمة في قضية التشهير.
وتعرّضت هيرد لموقف مخجل تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، فقد تمكنت فاسكيز من انتزاع اعتراف محرج منها، وسألت المحامية زوجة ديب السابقة مباشرة أثناء المحكمة: "حتى اليوم لمَ تدفعي 3,5 مليون دولار للاتحاد الأميركي للحريات المدنية؟".
ردّت هيرد: "لا، لم أفعل"، لتتابع المحامية: "ولم تدفعي 3,5 مليون دولار لمستشفى الأطفال في لوس أنجلس"، وتجيب الممثلة أيضاً: "لا، لم أفعل".
يذكر أنّ الطلب على مجموعة ديب ارتفع بشكل مفاجئ في الفترة الأخيرة، تزامناً مع المحاكمة في قضية التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة آمبر هيرد والتي استمرت ستة أسابيع.