وقالت سناء مرحتي، في تصريحها، إنها لا تحب أجواء العيد ولكنها تجد عيد الأضحى مناسبة للقاء العائلة والأحباب.
وتابعت ساخرة: "مهمتي في العيد هي الأكل، فأنا أساعدهم من خلال تناول كل ما يحضرونه".
ووجهت سناء رسالة للمغاربة بضرورة استغلال هذه المناسبة للتقرب أكثر من أسرهم بدل الاهتمام بتصوير ونشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، قال خليفة إنه عكس سناء، فهو يقوم بنحر و"سلخ" الأضحية، منذ أن كان في عمره 16 عاما فقط.
وتابع: "من بين الطرائف التي وقعت لي في العيد وأنا بعمر السادسة عشر، هو أنني كنت أقف أمام باب منزلي، فإذا برجل يسألني هل أعرف طريقة نحر الأضحية، فقلت له بكل ثقة نعم، مع أنه لم يسبق لي أن نحرت أي خروف من قبل".
وكشف خليفة أنه نجح في نحر خروفين، لدرجة أن جارتهم عبرت عن إعجابها بحرفيته في النحر لوالدته.
أما الممثل محمد الشوبي، فهو أيضا يشبه نوعا ما سناء مرحتي، حيث قال في تصريحه، لـLe360 ، إنه لا يحب رؤية الخروف وهو يُنحر، حيث يفضل أن يبقى بعيدا عن مكان النحر، حتى لا يرى منظر الدم.
وتابع: "مهمتي في العيد تكمن في التنظيف وإخراج مخلفات الخروف، عدا ذلك فأنا لا أقوم بأي شيء".
ومن الأمور المميزة التي تقع معه في العيد، هي عندما يذهب لشراء الخروف، فتتحول رحلة تسوقه إلى رحلة التقاط للصور مع المعجبين.
وتابع: "أذهب للسوق على أساس أنني لن أقضي أكثر من ساعة هناك، فأجد نفسي مكثت لمدة طويلة، بسبب الناس التي تلتف حولي وتطلب مني أخذ صور تذكارية".
© Copyright : DR
