القصة بدأت عندما قامت دنيا يوم الثلاثاء المنصرم، بنشر ستوري أعلنت من خلاله أن هناك أشخاص يقومون بمحاربتها وأنها ستعتزل الفن، ولكنها سرعان ما قامت بحذف منشورها.
واستغلت الفنانة سامية أقريو الضجة التي أحدثها تدوينة دنيا بوطازوت ونشرت ستوري عبر حسابها على الانستغرام، قالت فيه أنها اعتزلت، ثم عادت ونشرت ستوري آخر، وكتبت فيه: " الغرام.. اعتزلت الغرام، على قول لالة ماجدة الرومي الله يذكرها بالخير".
وتم تداول تدوينة سامية أقريو بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاحظ بعض الرواد أن سامية قصدت السخرية من إعلان بوطازوت لاعتزالها، معتبرين أن تصرفها غير لائق بفنانة مثلها ولم يكن عليها أن تسخر من زميلتها بهذه الطريقة.
وبدورها ردت بوطازوت يوم الأربعاء الجاري، على سخرية أقريو، من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها على الانستغرام، كشفت أن من خلالها كل ما يتم تداوله عن اعتزالها غير صحيح، وأن هناك "عدو" قام باقتحام حسابها، وقام فيه بعدة تغييرات.
وتابعت: " إشاعة أظهرت لي الصديق من العدو، والحسود والحقود، وأنا لم اعتزل الغرام، لازلت أحب وحبيبي يحبني، ربما لا أعرف التعبير لأنني لست سوى "بنت العساس" وهذا هو "المكتوب"."
وختمت دنيا تدوينتها قائلة: " ما جاي غير الخير بإذن الله وقوته وجبروته وسالينا.. أحبكم".