وقالا في بيان نشره البيت الأبيض، الأحد فاتح ماي، “يوافق العيد إتمام شهر مقدس مخصص للتفاني والتفكير، حيث تجتمع العائلات للاحتفال والتبارك. كما أن العيد مناسبة للمسلمين لتذكّر أولئك الذين يكافحون أو يتأثرون بالفقر والجوع والصراع والمرض”.
وأضافا “هذا العام، وفي الوقت الذي نحتفل فيه بعيد الفطر، نُبقي في قلوبنا ملايين الأشخاص النازحين واللاجئين حول العالم الذين يقضون هذه المناسبة المقدسة منفصلين عن عائلاتهم وغير متيقنين بشأن مستقبلهم، لكنهم متمسكون بالأمل بمستقبل أفضل”.
وتابعا “كأمة، يجب أن نحفاظ على إيماننا بأولئك الذين يطلبون حياة أفضل، وأن نعلي التزامنا بأن نكون منارة أمل للمضطهدين حول العالم”.
وأوضح البيان “يحث القرآن الكريم الناس على الوقوف بحزم من أجل العدالة، ويُذكّرنا بأننا خُلقنا أممًا وقبائل لنتعارف. تقليد الحرية الدينية للجميع يقوي بلدنا، وسنواصل العمل مع الأمريكيين من جميع المعتقدات والخلفيات لحماية وتعميق التزامنا الجماعي بهذا المبدأ الأساسي”.
وختما البيان بالقول “في هذا العام، سنستأنف تقليد الاحتفال بالعيد في البيت الأبيض، وتكريم الأمريكيين المسلمين الملهمين الذين يقودون جهودًا لبناء قدر أكبر من التفاهم والوحدة عبر أمتنا”.
